لقي 23 مدنيا على الأقل مصرعهم امس، بتفجيرين وقعا في سوق في جنوب أفغانستان، كما أكدت السلطات الأفغانية التي نسبت الهجوم لحركة طالبان.
وقالت القيادة العسكرية في بيان «نفذت طالبان تفجيرين في سوق في إقليم سانغين في ولاية هلمند. للأسف، قتل 23 مدنيا وأصيب 15 بجروح».
وأكدت الحكومة المحلية في هلمند هذه الحصيلة، لكنها أوردت رواية مختلفة للحادث، مشيرة إلى سقوط 4 قذائف على السوق قبل انفجار سيارة مفخخة.
من جهة أخرى، عبر المتحدث الصحافي للرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، تعليقا على نشر صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريرا حول مزاعم وجود «مؤامرة» بين روسيا وطالبان، عن أسفه لأن واحدة من أكبر وسائل الإعلام العالمية لا تتردد في نشر الكذب المطلق، الذي لا يدعم سمعتها العالية ومكانتها».
وقال بيسكوف، في تصريح صحافي امس، «إن هذه الادعاءات كاذبة، واقترح التركيز على التصريحات ذات الصلة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي قيم فيها مثل هذه المزاعم».
ونفت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق امس، ما رددته الصحيفة الأميركية من دفع روسيا مكافآت مالية لحركة طالبان لقتل الجنود الأميركيين في أفغانستان.