وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس، بتمديد عدد من المبادرات بشأن التأشيرات وإقامة الوافدين.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن مصدر مسؤول بوزارة الداخلية، قوله «إنه إشارة إلى الجهود المستمرة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لتخفيف آثار جائحة كورونا على الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، والأنشطة الاقتصادية في المملكة، واتخاذ كل التدابير الوقائية لمنع انتشاره، فقد صدرت الموافقة على التالي:
1 - تمديد صلاحية تأشيرة الخروج النهائي للوافدين، وذلك بدون مقابل.
2 - تمديد صلاحية الإقامة المنتهية للوافدين الموجودين خارج المملكة بتأشيرة الخروج والعودة، والتي تنتهي خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر بدون مقابل.
3 - تمديد صلاحية تأشيرة الخروج والعودة للوافدين التي لم تستغل، وذلك خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر بدون مقابل.
4 - تمديد صلاحية تأشيرة الخروج والعودة لجميع الوافدين الموجودين خارج المملكة، والتي تنتهي خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر بدون مقابل.
5 - تمديد صلاحية مدة الإقامة للوافدين الموجودين داخل المملكة والقادمين بتأشيرة زيارة والتي تنتهي خلال فترة تعليق الدخول والخروج من المملكة، لمدة 3 أشهر بدون مقابل.
وأوضح المصدر، أنه وفقا لمضمون الأمر الملكي الكريم فإن هذه الاستثناءات تخضع للمتابعة المستمرة والتغيير وفق ما تقتضيه الحاجة.
يشار إلى أن خادم الحرمين أصدر الخميس الماضي، أمرا ملكيا بتمديد عدد من المبادرات الحكومية مدة إضافية، لتحقيق الاستفادة الكاملة من المبادرات التي أعلنت منذ بداية الجائحة، حيث ركزت المبادرات التي تمت الموافقة بتمديدها على (دعم العاملين السعوديين، وإيقاف الغرامات، وتأجيل تحصيل الرسوم والإعفاءات، والإقرارات)، وتأتي هذه الخطوة امتدادا للإجراءات الحكومية العاجلة التي تسهم في دعم الأفراد وقطاع المستثمرين ومنشآت القطاع الخاص وتعزيز دورهم باعتبارهم شركاء في تنمية اقتصاد المملكة، والتخفيف عليهم من الآثار المالية والاقتصادية من تداعيات فيروس كورونا المستجد.
وكانت حكومة المملكة ومنذ بداية تداعيات أزمة كورونا قد أعلنت عن مجموعة من المبادرات العاجلة وصلت إلى 142 مبادرة استهدفت الأفراد ومنشآت القطاع الخاص والمستثمرين، تجاوزت بقيمتها 214 مليار ريال.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبدالعالي في مقابلة مع «العربية» أمس إن «المملكة مستمرة في إعداد الدراسات لمواجهة فيروس كورونا».
وأضاف المتحدث باسم الصحة السعودية «وصلنا لمرحلة تحكم في انتشار كورونا»، مشيرا إلى أنه «علينا العودة للحياة الطبيعية لكن بحذر».
وكان المتحدث أعلن أمس، عن تسجيل 3.580 إصابة جديدة بالفيروس، وتسجيل 1.980 حالة تعاف، فيما بلغت الوفيات الجديدة 58.
وسجلت الرياض 332 إصابة جديدة، والطائف 271، وخميس مشيط 242، ومكة المكرمة 230.
وقال في مؤتمر صحافي حول مستجدات الجائحة «نسجل حالات حرجة بأعداد تتأرجح ما بين ٢٠٠٠ و٢٥٠٠ حالة، والارتفاع من الأسبوع الماضي محدود، معظم الحالات مستقرة، وثلثا الحالات المنومة تعاني من أمراض مزمنة، نصفهم فوق ٦٠ عاما فأكثر».
كما أكد أن أكثر من نصف مليون شخص خدموا في مراكز تأكد، وعيادات تطمن.
وشدد قائلا «لو اجتمع ١٠ أشخاص، أحدهم ملتزم بالسلوكيات الصحية وبقيتهم مخالطون، فإنه في الغالب سيسلم متبع الإجراءات الوقائية من انتقال العدوى، وبقية المخالطين احتمالية إصابتهم أكثر، وتتفاوت حسب مخالطة كل شخص».
من جانبه، تحدث وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية قائلا «بغض النظر عن الفحص المخبري، بروتوكول العزل المنزلي لمن لديه أعراض ومدته ١٠ أيام، أما الحجر المنزلي فهو للمخالط لحالة مؤكدة وليس لديه أعراض ومدته ١٤ يوما».