خطا الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطوة جديدة يتوقع ان تعمق الانقسام العمودي في اميركا على ابواب الانتخابات الرئاسية، وأعلن أنه سيرشح خليفة القاضية الراحلة روث بادر غينسبورغ في المحكمة العليا، نهاية الأسبوع الجاري، مشددا على أن على مجلس الشيوخ التصويت على التعيين قبل الانتخابات المرتقبة في 3 نوفمبر.
وقال ترامب لشبكة «فوكس نيوز»، «سأعلن الشخصية الجمعة أو السبت ثم يبدأ العمل، لكن آمل ألا يكون هناك كثير من العمل».
وأضاف أنه يرغب في الانتظار إلى ما بعد الانتهاء من مراسم التأبين، وبذلك تصبح هذه ثالث قاض يختاره ترامب لشغل مقعد في المحكمة العليا منذ فوزه في انتخابات 2016، ورفض ترامب الدعوات الموجهة الى مجلس الشيوخ ذي الاغلببية الجمهوري للانتظار إلى ما بعد الانتخابات. وقال «التصويت النهائي يجب أن يجري قبل الانتخابات، لدينا متسع من الوقت لذلك».
ومنذ وفاة بادر، يدعو الديموقراطيون ومرشحهم جو بايدن أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى عدم التصويت لأي مرشح للمحكمة العليا قبل معرفة الفائز في الانتخابات، واصفا خطة ترامب بأنها «ممارسة للسلطة السياسية بطريقة فجة».
وأدلى بايدن بهذه التصريحات بعد أن أبدت عضو مجلس الشيوخ الأميركي الجمهورية ليزا موركوفسكي رفضها الاقتراع على أي مرشح للمحكمة العليا قبل انتخابات.
وقال المرشح الديموقراطي في فيلادلفيا «يجب الاستماع إلى ناخبي هذا البلد...الذين ينص هذا الدستور على أنهم هم من يقررون من لديه سلطة القيام بهذا التعيين.
وفي غضون ذلك، أكدت السلطات الأميركية أنها ألقت القبض على المتشبه بإرسالها مغلفا يحتوي على مادة الريسين السامة إلى ترامب.
وبحسب تقارير إعلامية فإن الشخص المشتبه به امرأة كان بحوزتها مسدس عند إلقاء القبض عليها من قبل السلطات.