القاهرة - مجدي عبدالرحمن
يدشن المصريون في الخارج استحقاقين دستوريين مع بداية شهر نوفمبر المقبل من خلال مشاركة الـ 57 ألف ناخب وناخبة في انتخاب أعضاء مجلس النواب في 13 محافظة في المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية على مستوى القوائم والمقاعد الفردية، وانتخابات الإعادة للمرحلة الأولى، حيث يتم التنافس بين الحاصلين على اعلى الأصوات بواقع مرشحين لكل مقعد يتم اختيار احدهما بصفة نهائية ليكون عضوا بالبرلمان الجديد.
وقد اختتم شهر أكتوبر 2020 أحداثه بالحدث الأبرز وهو إجراء الانتخابات البرلمانية في مرحلتها الاولى بينما يشهد شهر نوفمبر، حيث تجري انتخابات الإعادة التي تنطلق من الخارج أولا في أيام 21 و22و23 من نوفمبر بين المرشحين الحاصلين على أعلى الاصوات في الجولة الاولى ولم يحصلوا على النصاب القانوني اللازم للنجاح وهو 50% من عدد الأصوات الصحيحة زائد واحد.
بينما تبدأ المرحلة الثانية من الانتخابات للمصريين بالخارج أيام الأربعاء والخميس والجمعة الموافقين 4 و5 و6 نوفمبر.
ورصدت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية تفوق الناخبين في الريف بنسبة كبيرة على الناخبين في المدن في الإقبال على التصويت في انتخابات المرحلة الأولى التي شملت 14 محافظة.
وقالت المؤشرات أيضا إن نسبة المسنين من الرجال والنساء تفوق في الإقبال على من هم في سن العمل وان نسبة إقبال الفتيات والسيدات فاقت المتصور وفى بعض اللجان تفوقن على الرجال.
وأكدت الهيئة الوطنية للانتخابات أنها هي فقط صاحبة الحق الأصيل في إعلان النتائج النهائية لانتخابات مجلس النواب 2020.
ومن المقرر ان تجرى جولة الإعادة في الداخل، يومي 24 و25 من الشهر ذاته، بنفس الـ 14 محافظة وهي «الجيزة، الفيوم، بنى سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، الوادي الجديد، الإسكندرية، البحيرة، ومطروح»، تمهيدا لإعلان النتيجة النهائية للمرحلة الأولى، بفوز 284 نائبا «فردى وقوائم» نهاية الشهر المقبل،
وأكد د.خالد قاسم مستشار وزارة التنمية المحلية، عدم رصد أي مخالفة في عمليات الاقتراع، مشيرا إلى استمرار الإجراءات المشددة داخل لجان الاقتراع لمنع انتشار فيروس كورونا.
قال متحدث التنمية المحلية انه لم يتم رصد أي حالة مصابة بفيروس كورونا، ولكن تم رصد حالة ارتفاع في درجة الحرارة نتيجة حالة الجو، وتم نقل الحالة إلى المستشفى العام.