قال الاعلامي محمود سعد ان مجلس الشعب والرئيس القادمين قد لا يعبران عن الثورة لكن الثورة وضعت مبدأ عظيما فأصبح لا وجود للرئيس الذي يحكم البلاد الى الابد ولا وجود لمجلس شعب دائم، لكن سيأتي يوم وتأتي الثورة برئيسها ومجلسها الذين يعبرون عنها فعلينا ان نغضب حتى تتحقق مطالبنا. وأشار الى ان الثورة ستأخذ وقتا ولكن سيأتي اليوم التي نجنى فيه ثمارها.
كما دعـــا إلى النــــزول لميدان التحرير يوم 27 مايو لإنقــاذ الثورة قائـــلا: عليـــنا النزول مرة أخرى الى ميـــدان التحرير لإقــامة ثــــورة لإنقــاذ ثورتنا العظيمة التي باتت في منحى خطر.
وقال: نحن حتى الآن لم نسقط النظام كاملا فمازالت هناك قيادات لم يتم تغييرها كما لابد من إصدار قرارات ثورية لتحقيق العدالة الاجتماعية التي قامت من اجلها الثورة ولا داعي للتأمل وعلينا بالعمل.
وأكد محمود سعد ان الشعب المصري أصبح يد واحدة واي شخص غير مؤمن بالثورة والعدالة الاجتماعية وحق الناس بحياة كريمة لا مكان له وسطنا وهذا ما حدث في مؤتمر الوفاق الوطني، هؤلاء حكموا مصر ثلاثين سنة وأفسدوها فبأي منطق ان اجعلهم ينقذوا البلد فلابد من عزلهم سياسيا.
واضاف: الثورة اظهرت لنا فسادا لم نكن نتوقعه ونحتاج للوقت والجهد لاعادة ما تم افساده والذي غير مؤمن بالثورة الآن فليستريح ولا داعي لمشاركته في إنقاذ مصر.