انتقدت الفنانة المصرية رانيا يوسف استمرار حالة الانفلات الأمني في الشارع، والهجوم على أقسام الشرطة وآخرها على قسم الأزبكية، وطالبت بإعدام أي بلطجي يتم القبض عليه في ميدان التحرير، ليكون عبرة، فيما قالت إنها تستعين بصاعقين كهربائيين لمواجهة أي بلطجي يتعرض لها في ظل عدم شعورها بالأمان.
وشددت على أن 70% من السيدات المصريات مقهورات، وأنها قدمت هذه الشخصية في فيلمها الأخير «صرخة نملة»، إلا أنها أكدت أن هذا الأمر ليس مبررا لأن تقوم كل سيدة بفعل الرذيلة مثلما فعلت «وفاء» التي تجسد شخصيتها بالفيلم.
وقالت رانيا ـ في مقابلة مع برنامج «الحياة اليوم» اول من امس ـ «ان حالة الانفلات الأمني التي نعيش فيها وظاهرة البلطجة الموجودة في الشارع غير طبيعية على الإطلاق، خاصة أننا اعتدنا على الأمان، وبناتي الصغيرات لديهن حالة رعب من البلطجية ويخشين النزول إلى الشارع». وأضافت «لقد اشتريت صاعقين كهربائيين أضع أحدهما في حقيبتي والآخر في السيارة، وذلك لمواجهة أي محاولة اعتداء علي من أي بلطجي في الشارع».