قالت عبير فخري مفجرة أحداث امبابة انها بريئة من الفتنة الطائفية وانها أشهرت إسلامها عن قناعة دون نزوات أو عواطف. وفجرت عبير مفاجأة بقولها «ان الكنيسة احتجزتني لمدة شهرين وقامت بردي عن الإسلام بالقوة، وتم احتجازي في غرفة منعزلة بسجن القناطر». وكانت صحيفة «أخبار الحوادث» قد أجرت حوارا مع عبير بطلة أحداث إمبابة من منزلها بالمنوفية فور قرار المحكمة بإخلاء سبيلها، حيث كشفت عبير انها بريئة من أحداث الفتنة بإمبابة، كما انها تخلت عن اسم عبير، واسمها الآن أسماء محمد احمد ابراهيم، وانها اعتنقت الإسلام عن قناعة وبعيدا عن أي نزوات أو عواطف. فيما كشفت ايضا عن رحلة عذابها واحتجازها داخل عدة كنائس وإجبارها على الارتداد عن الإسلام، كما انها شاهدت فتيات أخريات محتجزات داخل الكنيسة، وتحدثت أيضا عن احتجازها في سجن القناطر الخيرية في غرفة منعزلة وكانت برفقة طفلتها مريم (3 سنوات).