طرحت الصين مؤخرا في السوق المصرية دمية مشنوقة بحبل تمثيلا لشخص الرئيس السابق حسني مبارك بحجمين، إحداهما صغيرة وصل ثمنها الى 15 جنيها للدمية الواحدة، والأخرى كبيرة الحجم بـ 25 جنيها، وهو ما أثار تساؤلا حول حكم الإعدام الذي أصدرته الصين على مبارك قبل ان ينطق به القضاء المصري المنوط والمسؤول الوحيد عن إصدار الأحكام ضد اي متهم بارتكاب جريمة معينة.
وفي استطلاع آراء الخبراء وعلماء النفس حول تأثير هذه الدمية بشكل عام في تكوين رأي عام مع او ضد الرئيس السابق، وهل يعد إغراق السوق المصرية بهذه الدمية اختراقا لسيادة الدولة وتعديا على استقلالية القضاء؟ قالت د.سلوى شعراوي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان هذه الدمية تعكس إملاء من دولة أجنبية لإصدار حكم بهذا الشكل، كما يمثل تعديا على سيادة الدولة المصرية وقضائها.