هناك من يطالبونك بالرحيل من مصر؟.. «ولماذا ارحل؟».. النظام المصري نفسه استجاب لإرادة المواطنين ورغبة الشعب حينما تمت مطالبته بالرحيل، فرحل «ولكني مختلفة فأنا لست فاسدة مثل النظام السابق» وهل كل ما قمت بتقديمه من أفلام بها عري وخلاعة لا يعد فسادا؟
كان هذا جانبا بسيطا من الحوار الساخن الذي دار بين الإعلامي طوني خليفة والمخرجة المثيرة للجدل إيناس الدغيدي في برنامجه «الشعب يريد» والذي يقوم بتقديمه على قناة «القاهرة والناس» حيث حلت ضيفه على البرنامج في حلقة أمس الأول.
وتطرق طوني الى الكثير من الموضوعات الشائكة مثل هجوم الدغيدي المستمر على الحجاب ودعائها الشهير بألا يكتبه الله عليها من منطلق أن من يرتدين إياه اما نساء من هواة التقليد أو ممن عانين من أمراض جسمانية ونفسية معينه.
ووصف إيناس الدغيدي نفسها بأنها سيدة متدينة دون ان ترتدي حجابا حيث نشأت في بيت متدين، ومن ثم فإنها لا تحب التدين المظهري على حد وصفها، مشيرة إلى أنها لا يمكن أن ترتدي الحجاب إلا إذا تعرضت لمرض سيئ وفي هذه الحالة لن تظهر به على الإطلاق كما تقول.
وحينما قام مقدم البرنامج بوضع صورتين أمامها، احداهما لهالة سرحان والأخرى لآثار الحكيم في فقرة إسقاط القناع، قالت انها تريد من آثار الحكيم ان تسقط القناع الذي ترتديه والمتعلق بالمظهر الديني وحديثها المستمر عن الآخرة وعذاب القبر وكأنها تحولت لإحدى الدعاة فذلك أمر غير مقنع بالنسبة لها، كما قالت الدغيدي.
وحينما واجهها طوني خليفة بما سبق له قوله عن آثار بأنه تم إحضارها من أحد الكباريهات في بداية مشوارها قالت انها لم تقل هذا بينما قالت انها كانت تقدم برنامج بـ «نايت كلوب» يشبه الكباريه فكان لها أصدقاؤها وعلاقاتها ومن ثم لا داعي لأن تظهر بهذا المظهر الآن على حد تعبيرها.
وعن هاله سرحان قالت «نحن صديقتان وليس بيننا عداوة الآن كما اشاع البعض، فقط خلافات بسيطة جدا».