قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية امس ان زيارة الرئيس د.محمد مرسي إلى المملكة العربية السعودية ـ في أول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا لمصر ـ يراها كثير من المراقبين السياسيين «مسعى من قبل الرئيس المصري الجديد لإرسال تطمينات وضمانات حول أهدافه بوصفه أبرز رموز الإسلام السياسي المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة ـ في سياق تعليق أوردته على موقعها على شبكة الانترنت ـ عن بعض المحللين قولهم في هذا الصدد «ان اختيار مرسي للمملكة العربية السعودية لأول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للبلاد إنما ترقى لكونها رسالة طمأنة إلى دول الخليج بأنه لن يسعى وراء قلب موازين القوى الإقليمية لصالح إيران».
وأشارت الصحيفة إلى أن توقيت تلك الزيارة يعد محوريا بالنسبة للرئيس محمد مرسي وهو يخطو أولى خطواته نحو الرئاسة في ظل المعارك القانونية والدستورية التي يقودها في الداخل، موضحة انه في حال تمكن الرئيس الجديد المنتخب من تثبيت خطاه كرجل دولة محنك من خلال تلك الزيارة فقد يكسبه ذلك مصداقية في الداخل المصري بعد عودته إلى القاهرة.