طالب المشاركون في مهرجان الاقصر للسينما المصرية والاوروبية الرئيس المصري محمد مرسي بتحمل مسؤولياته في وقف «حملات الكراهية للفن والفنانين»، منددين بالحملات «الشرسة لتشويه الادباء والفنانين وارهابهم» اضافة الى استمرار «الهيمنة الحكومية على الاعلام».
وقال المشاركون في المهرجان في بيان «ان هذه الحملات وصلت الى مستويات غير مسبوقة في ازدرائها للفن والثقافة والابداع، وتربصها بحرية التعبير، ووصل الحال الى اهانة بعض المتطرفين للحضارة المصرية العتيقة ذاتها ووصفها بأنها حضارة عفنة، كما طالب بعضهم بطمس التماثيل الفرعونية التي هي ارث للحضارة البشرية بأسرها».
وندد البـــيان بمحاكمة فنانين مصريين كبار بتهمة ازدراء الاديان «ليــس على مواقف فكرية او سياسية اتخذوها وانما لادوار مثلوها على شاشة السينما».
وشدد البيان على قلق المشاركين في المهرجان من «العودة الى سياسة اغلاق الفضائيات ومصادرة الصحف ومنع مقالات كتاب بالصحف القومية واستمرار فرض الهيمنة الحكومية على الاعلام».
كما ابدى البيان قلقه من «حملات شرسة لتشويه الادباء والفنانين وارهابهم والتشهير بهم وتلويث سمعتهم بل وتكفيرهم».
وناشد البيان «المستنيرين المصريين من مسلمين ومسيحيين ان يقفوا الى جانب حرية التعبير والابداع في مواجهة الاقلية المتعصبة والمتطرفة من بعض فصائل تيار الاسلام السياسي التي تسيء للدين الاسلامي الحنيف بمواقفها المنحازة للاستبداد».
وطالب البيان رئيس الجمهورية «بالقيام بواجباته الدستورية للوقف الفوري لحملات الكراهية للفن والفنانين الذين يمثلون احد اهم مكونات القوة الناعمة للبلاد كما يمثلون مصدر اشعاع لمصر والعالم بأسره».
ومن بين الموقعين على البيان الروائي بهاء طاهر، والناقدة ماجدة واصف، والمخرجون محمد كامل القليوبي وداود عبد السيد وسمير سيف، ورئيس تحرير العالم اليوم سعد هجرس، والفنانون ليلى علوي والهام شاهين وخالد ابو النجا وعمرو واكد ومحمود رضا وفريدة فهمي، والنقاد يوسف الشريف وطارق الشناوي وماجدة موريس وغيرهم.