علي محمد
قال خالد الصراف، عضو «نادي الألف» بالكويت، ان عددا من المصريين المقيمين خارج الوطن قرروا تأسيس تجمع تحت مسمى «نادي الألف»، للمساهمة في تطوير عدد من القرى المصرية.
وأوضح الصراف ان «نادي الألف» هو تجمع للمصريين المقيمين بكل دولة في الخارج، يضم ألف عضو من كل دولة، يقوم كل منهم بسداد رسم شهري قدره 30 دولارا، ويتم توجيه هذه المبالغ لصالح تطوير أفقر عشر قرى مصرية لتحويلها إلى قرى نموذجية. وأشار الصراف إلى أن د.هالة البناي، المقيمة بدولة الإمارات، هي التي طرحت فكرة النادي، والتي وجدت قبولا لدى المصريين بالخارج، حيث يجري حاليا تأسيس نادي الألف في كل دولة بها جالية مصرية.
وبين الصراف أن موضوع تطوير القرى الفقيرة وتحويلها إلى نموذجية سيتم من خلال التركيز على التعليم والرعاية الصحية ونشر الوعي وتطوير البنية التحتية، ورفع مستوى المعيشة في القرية عن طريق عمل مجموعة من المشاريع في القرية تهدف إلى القضاء على البطالة والتخلص من القمامة، وإنتاج طاقة مفيدة ورخيصة وصديقة للبيئة، وتوفير سماد عضوي وصحي لإنتاج محاصيل زراعية صحية، قائلا انه من المقترح بناء مصنع لتدوير القمامة في كل قرية تتفرع منه مصانع أخرى، كمصنع للزجاج ومصنع ورق وكرتون، ومصنع سماد عضوي، ومصنع بلاستيك، ومحطة توليد طاقة، كما يهدف نادي الألف الى تقديم نموذج ناجح يمكن أن تسير عليه الدولة في تطوير القرى الأفقر في مصر، ومن ثم في مصر كلها.