قال القس فلوباتير، أحد المشاركين في المظاهرة الرافضة للرئيس مرسي في أميركا، ان المظاهرة سببها أننا نريد توصيل رسالة للرئيس محمد مرسي مفادها بأن الأقباط في مصر مضطهدون، وأن هناك مشكلة في الحقوق الشخصية وحقوق الإنسان بالإضافة إلى قراره الخاص بالعفو عن المعتقلين المجرمين، ومشكلة الأقباط وعلاقتهم بالسلطة في مصر.
وأضاف فلوباتير ـ الذي انتقل للإقامة بالولايات المتحدة الأميركية ـ في حديثه مع الإعلامي وائل الإبراشي حول المظاهرتين اللتين سيتم تنظيمهما في أميركا أحداها مؤيدة والأخرى رافضة لسياسة الرئيس مرسي، قائلا «سنرفع صور شهداء رفح وماسبيرو أثناء زيارة الرئيس مرسي لأميركا لنثبت للعالم والأمم المتحدة أنه رئيس مخادع ويضطهد الأقباط ويحمي جماعته ولن نرفع صور مرسي».
وأكد أن مرسي كان عليه أن يحاكم المجلس العسكري وهو مسؤول عن الدماء التي أسيلت، لافتا إلى أن الرئيس المصري ليس مطلوبا منه أن يشجب ويدين في واقعة حرق الإنجيل لكنه كان يجب عليه أن يلقى القبض على الشيخ أبو إسلام حارق الإنجيل، والشيخ وجدي غنيم الذي هاجم الأقباط.
وأشار إلى أن مرسي لم يقدم أوراق اعتماده كرئيس لكل المصريين، لكنه يتحدث فقط عن الجماعة ويحافظ عليها وعلى سلامتها ودورها في مصر والباقي ليس مهما في نظره، مضيفا «ان لم يخرج أحد ضد مرسي فسيخرج بمفرده ضد هذا الرجل الذي جاء ليخدع الامم المتحدة».