أشادت عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ستريدا جعجع بمواقف الفنانتين يسرا وإلهام شاهين الرافضتين لحكم الإخوان كنموذج لنضال المرأة المصرية ومشاركتها في كل الأحداث والتظاهرات.
وهنأت ستريدا جعجع المرأة العربية بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، منوهة بمشاركتها في الثورات الشعبية، والتضحيات التي قدمتها خاصة المرأة الكردية، المرأة السورية، المرأة العراقية، المرأة المصرية والمرأة الليبية. وقالت جعجع في تصريح لإذاعة لبنان الحر وزعه المكتب الإعلامي لحزب القوات اللبنانية امس إنه: «على سبيل المثال لا الحصر، يوجد فتاة كردية تدعى جيلان أوزاب ذات التسعة عشر ربيعا، وبعدما قاتلت «داعش» حتى نفدت ذخيرة سلاحها انتحرت بآخر طلقة، وفضلت الموت على أن تقع في أيدي عناصر التنظيم، وفي رسالة أخيرة من الجبهة وجهتها عبر جهازها، قالت الشابة الشجاعة، «وداعا».
وأشارت إلى أن النساء يشكلن نسبة 30% تقريبا من المقاتلين الأكراد، وتتراوح أعمارهن بين 18 و30 عاما، وفقا للإحصاءات، ويخضعن لتدريبات قاسية لا تختلف عن تلك التي يخضع لها الرجال. وتطرقت إلى دور المرأة السورية، قائلة «عندما بدأت الثورة السورية، شاركت النساء في التظاهرات السلمية، جنبا إلى جنب الرجال......».
وتابعت: «اما بالنسبة للمرأة العراقية، يوجد امرأة تدعى «أم دجلة الشنكالية» كانت أول امرأة يزيدية قاتلت داعش في سنجار، كما ان تنظيم داعش اغتال البرلمانية السابقة إيمان محمد يونس السلمان، كما استشهدت البطلة الشيخة أمية عضوة ائتلاف العراقية الحرة التي كانت تشغل منصب مستشار محافظ صلاح الدين على يد داعش، وأنا أعطي هذه الأمثلة في يوم المرأة العالمي لأقول ان المرأة بطلة في كل البلدان العربية.
وأشارت إلى أن المرأة الليبية كان لها تأثير كبير في ثورة 17 فبراير 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي، ودخلت المرأة الليبية عالم السياسة بقوة.
على صعيد آخر، قالت ستريدا جعجع (قرينة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع) إن حزب الله هو شريك أساسي في التركيبة اللبنانية وبالتالي لا خيار لنا إلا أن نكون معا تحت كنف الدولة اللبنانية التي يجب أن يكون بيدها وحدها القرار الاستراتيجي العسكري والأمني في لبنان.
وتوجهت جعجع الى حزب الله، بالقول: «ليس لدينا خيار إلا الالتقاء تحت سقف الدولة والحوار مع بعضنا البعض»، مشيرة الى أنه «سيأتي وقت نجلس فيه مع حزب الله على طاولة واحدة»وشددت على ضرورة لبنان عن الصراعات في المنطقة باستثناء طبعا القضية الفلسطينية».