- طبيب إخواني يتبرأ من الجماعة الإرهابية بـ «لافتة» كبيرة في شوارع الغربية
أصدرت محكمة النقض في جلستها المنعقدة امس برئاسة المستشار حمدي أبوالخير نائب رئيس المحكمة حكما نهائيا وباتا بتأييد 3 أحكام بالإعدام شنقا بحق 3 من المتهمين من عناصر جماعة الإخوان، وتأييد عقوبة السجن المؤبد بحق الرئيس الأسبق محمد مرسي وكذلك الأحكام الصادرة بالسجن المؤبد والمشدد بحق متهمين آخرين في قضية التخابر وتسريب وثائق ومستندات صادرة عن أجهزة الدولة السيادية وموجهة إلى مؤسسة الرئاسة وتتعلق بالأمن القومي والقوات المسلحة المصرية وإفشائها إلى دولة قطر.
وأضافت أن المحكمة أيدت السجن المؤبد على أحمد عبدالعاطي الذي شغل منصب مدير مكتب رئيس الجمهورية خلال حكم مرسي.
والمحكوم عليهم بالإعدام هم: أحمد علي عفيفي وهو منتج أفلام وثائقية، وأحمد إسماعيل ثابت وهو معيد جامعي، ومحمد عادل كيلاني ويعمل مضيفا جويا.
«خلية مطروح»
بدورها، قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق 7 من المتهمين منهم 4 محبوسون و3 هاربون في قضية داعش ليبيا الى فضيلة مفتي الديار المصرية لاستطلاع الرأي الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم، وحددت المحكمة جلسة 25 نوفمبر المقبل للنطق بالحكم.
ووجهت النيابة للمتهمين إنشاء وتأسيس خلية لداعش ليبيا في مرسى مطروح شمال مصر، بهدف نشر أفكار ومعتقدات التنظيم الإرهابي وتجنيد الأنصار وتسفيرهم للتدريب بمعسكرات التنظيم في سورية والعراق والتخطيط لعمليات إرهابية داخل مصر وتفجيرات واغتيالات وحيازة أسلحة نارية ومتفجرات.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين شاركوا في عملية ذبح 21 قبطيا مصريا في ليبيا أوائل عام 2015 كما شاركوا في عدة عمليات للتنظيم بليبيا.
والمتهمون الذين تقررت إحالتهم إلى المفتي هم كل من: محمد خالد محمد حافظ وشهرته «حمادة الباشا» مكنى «أبويوسف» (تاجر عطور - محبوس) ومحمد السيد السيد حجازي (تاجر - محبوس) ومحمود عبدالسميع محمد عبدالسميع وشهرته «محمود السمالوسي» مكنى «أبو مسلم» (موزع مواد غذائية - محبوس) وفتح الله فرج عوض حامد وشهرته «فتحي السرحاني» (مقاول - هارب) وعبدالله دخيل حمد عبدالمولى حركي «قصورة» (هارب) ومحمد مصطفى محمد دسوقي (طالب - هارب) ومحمد تامر أحمد علي حسن البنهاوي (حاصل على بكالوريوس فنون جميلة - محبوس).
مقتل قيادي إرهابي
من جهة أخرى، اعترف تنظيم داعش «ولاية سيناء» بمقتل قيادي بالتنظيم، يحمل الجنسية الفلسطينية في المواجهات الأخيرة مع الجيش المصري، والتي تلت عملية العريش وراح ضحيتها 18 شرطيا مصريا.
وذكر التنظيم أن محمد جمال أبودلال، الملقب بـ «أبوخالد القناص وأبوخالد المقدسي»، وهو فلسطيني الجنسية من قطاع غزة، قتل في عملية للجيش المصري بشمال سيناء.
وذكرت حسابات تابعة للتنظيم أن المقدسي كان في ليبيا، حيث شارك في عمليات التنظيم هناك وعاد إلى غزة، متسللا عبر البحر المتوسط ومنها إلى سيناء.
وكشفت ان السلاح الذي ظهر مع القيادي الداعشي في الصور التي نشرها التنظيم هو «بلجيكي» الصنع، وكان ضمن مخازن الجيش الليبي، ووصل عن طريق السطو والتهريب لعناصر التنظيم.
طبيب يتبرأ من الإخوان
إلى ذلك، وفي موقف طريف تبرأ طبيب مصري من انتمائه لجماعة الإخوان بـ «لافتة» كبيرة وضعها في أحد الشوارع الرئيسية بمدينة الغربية، حيث أعلن د.فوزي خفاجي، رئيس قسم العلاج الطبيعي في مستشفى السنطة، تبرؤه من الجماعة الإرهابية، وأعلن عن خروجه من صفوفها وتخليه عن أفكارها.
وعلق خفاجي «لافتة» بشوارع مدينة السنطة بمحافظة الغربية، قال فيها: «أنا الدكتور فوزي عبدالحميد خفاجي رئيس قسم العلاج الطبيعي بمستشفى السنطة.. إخواني سابق، وأعلن انني أتبرأ من جماعة الإخوان الإرهابية».
فيما صرح أحمد وهو ابن الدكتور فوزي، «أنه فخور بوالده فهو رجل شجاع».
من جانبهم، وعلى صفحات مواقع التواصل، هاجم أنصار الإخوان د.فوزي، واتهموه بالجبن والتخلي عن الجماعة، فيما رحب الكثير من المغردين بتصرف د.فوزي وبتخليه عن الجماعة التي وصفوها بأنها جماعة فاشية حظيت بكراهية المصريين لتورطها في الإرهاب وقتل أبناء وطنهم وتخريب وحرق ممتلكاتهم ومنشآتهم.