أكد محمد بدر محافظ الأقصر أن قرار تطوير تصميم الشعار الجديد لمحافظة الأقصر وتصميم الهوية البصرية لها تم اتخاذه بناء على دعم أكاديمي وعلم ورؤية للوصول إلى أشياء محددة، لافتا إلى أنه يجرى حاليا الإعداد لإصدار تطبيق إلكتروني على الهاتف المحمول يحول الكلمات على اللوحات والمعابد إلى لغة السائح الأصلية.
وقال محافظ الأقصر - خلال كلمته في احتفالية تسليم براءة حق استخدام الملكية الفكرية لدليل الهوية البصرية والشعار الجديد لمدينة الأقصر والتي نظمتها الجامعة الألمانية بالقاهرة امس إن المحافظة ستنظم يوم 18 الجاري الذي يواكب يوم التراث العالمي، فعالية لإزاحة الستار عن آخر تمثال لرمسيس، الذي كان محطما إلى 75 قطعة وتم ترميمه من خلال بعثة علمية، وذلك بحضور وزيري الآثار والثقافة.
وأضاف ان هناك مشروعات جديدة لتطوير المحافظة آخر يونيو المقبل ستكون مكملة للبنية السياحية أو رؤية الأقصر الجديدة وتكملة صناعة السياحة بالمعارض والمؤتمرات والسياحة الثقافية والأثرية وكيفية تحويل الأقصر لمركز جذب كامل ببنيته المختلفة.
وأشار إلى أنه لم يكن يتخيل أن هناك جامعة في مصر تسخر كل جهودها وخبرائها على مدار أكثر من عامين لإنجاز مشروع تطوير عالمي ليلقى هذا الثناء بمحافظة الأقصر، موضحا ان شعار المحافظة وموقع الدليل السياحي على الإنترنت لم يكونا فكرة، ولكن كانا حلما تمنته الأقصر.
وتابع قائلا: «كنا نعاني من غياب هوية ولا نشعر كيف نروج للمحافظة في أي معرض عالمي، وفكرنا أنه لابد من هوية نظهر بها للعالم الخارجي تتميز بالاستمرارية ويحفظها الناس عن ظهر قلب أسوة ببقية دول العالم»، وأن السياح كانوا يعانون من إلحاح الباعة، ولذا قرروا عمل نقلة نوعية مع مقدمي الخدمة السياحية بالمدينة كلها.
وأعلن محافظ الأقصر أن النظام التعليمي في المحافظة كان يعاني العديد من المشاكل، وأن المحافظة أدخلت مؤخرا ما يقرب من 35 محافظة للقضاء على ظاهرة التدريس على فترتين التي كانت سائدة في المحافظة، وأنه تم إدخال مدارس النيل ومدرسة المتفوقين إلى المحافظة لرعاية الطلاب المتفوقين في الأقصر وباقي محافظات الصعيد، وأن الأقصر تتوسع كذلك في الكليات الموجودة بها التابعة لجامعة جنوب الوادي ويبلغ عدد الكليات حاليا 6 كليات، وأنه يجرى حاليا التوسع في بناء كليتي الطب والهندسة.