- الرئيس عن شائعات تكاليف المدفن: «لأريح كل مصري ومصرية أقول والله هذا كذب وافتراء»
- هناك مشروعات اتعملـت بأكثر مـن 4 تريليونـات جنيه وجايين تشككـوا في ذمم الناس؟
- السيسي: بناء سدود على النيل وضرب السياحة تمن بندفعه بعد 2011..
- أقسم بالله ابنكم شريف وأمين ومخلص.. والجيش مؤسسة وطنية
- السيسي: مشروعات اتعملت بأكثر من 4 تريليونات جنيه وجايين تشككوا في ذمم الناس؟
- السيسي عن بناء قصور رئاسية جديدة: عملنا وهنعمل.. ومفيش حاجة باسمي.. وهي القصور اللي في مصر بتاعت محمد علي.. وبس؟
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أن ما تم إنجازه خلال 5 سنوات ليس لشخص أو لحكومة ولكن لأمة، لافتا إلى أننا اعتدنا على أن كل إنجاز نقوم به تعقبه حملة كبيرة ضد البلد.
وأضاف الرئيس السيسي أن حالة التشكيك في كل شيء موجودة منذ فترة طويلة وأصبحنا نميل لجلد أنفسنا.
وقال الرئيس السيسي إن الشائعات والادعاءات التي انتشرت مؤخرا كذب وافتراء وهدفها تحطيم إرادة المصريين جاء ذلك خلال مداخلة الرئيس بالجلسة الثانية من مؤتمر شباب العالم بنسخته الثامنة امس تحت عنوان «تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع».
وأضاف الرئيس أنه لم تكن تبنى أي سدود على نهر النيل إلا في عام 2011.
وأضاف الرئيس السيسي قائلا إن حالة التشكيك بدأت معانا منذ فترة كبيرة حتى قبل السوشيال ميديا وأنا من الجيل القديم اللي يتكلم، حالة الشك اتبنت في جزء من المجتمع المصري على مدار 50 سنة، في معانا ناس تشكك في كل شيء، لو في فن يشككوا في الفن وأهله، لو حدث كويس يشككوا فيه إلا أنفسهم لدرجة انه بقي جزء من التركيبة النفسية لنا، بقينا نميل لجلد أنفسنا بشكل أو بآخر.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي «إن العدالة الحقيقة أمر نحتاجه كمجتمع ونعمل عليه، وكيفية تحقيق العدالة بين مؤسسات الدولة وبعضها، والمواطنين وبعضهم البعض حتى لا يكون هناك فرصة للشعور بالتمييز ونمو هذا الشعور، حتى يصبح المزاج المجتمعي متوازنا وهذا امر لن ينتهي».
ومضى الرئيس السيسي يقول «إن الزملاء أشاروا إلى انه في عام 2011 لم نكن مستعدين للتطور الكبير الذي حصل وبالتالي البلد اتحركت، لأنه كانت المنصات اللي اتجهزت والتأثير الأولي اتحركت في شباب نقي جدا وأقول كلام أعنيه في إطار انه يرغب في مصلحة بلده، لكن اقول للمصريين ولم اقوله في العلن أبدا هقولكم على غلطة واحدة أو ثمن واحد دفعناه وهندفعه، لم يكن ابدا تبنى سدود على نهر النيل إلا في عام 2011، أنا باقول كلام في منتهى الخطورة، بس أطرحه عليكم لأن الأخطر منه أن يتكرر تاني».
وتابع الرئيس «أنا هقول على غلطة واحدة أو تمن واحد دفعناه وهندفعه،، لم يكن أبدا تبنى سدود على نهر النيل إلا بـ 2011».
أنا أتحدث عن أمر في منتهى الخطورة، ولكن الأخطر منه إذا تم تكرار ذلك مرة أخرى.
وقال الرئيس «إذا كان مفردات الأمن والحقائق التي يقولها القادة والسياسيون الكبار، كانت دايما تحجب تحت دعاوى الأمن القومي، كان أحد أهم المبادئ التي اشتغلت عليها وقلت إنني لن اتعامل بتلك الطريقة واتكلم بمنتهى الوضوح، لأن مخاطر الكتمان أكبر من المخاطر التي ستواجهها مصر في حالة السكوت».
أنا ذكرت 2011 فقط ليه، أنا جبت نقطة واحدة، وتقولوا حل يا سيسي وهتلنا المياه، طب ما انتوا اللي عملتوا كده،، أنا مش زعلان،، أنا بقول إن مواقع التواصل الاجتماعي في 2010 و2009 وقبل ذلك ساهمت في صياغة فكر وتزييف وعي على أن القضايا في مصر يمكن أن تحل بتلك الحركة وعندما تحركنا،، دفعنا وبندفع وهندفع.
وتابع قائلا «أنا تحدثت عن موضوع واحد فقط، ولو أردتم الكثير على سبيل المثال» السياحة في مصر ما كانت تضرب أبدا 3 أو 4 سنوات متتالية ونفقد 70 أو 80 مليار دولار إلا بما وقع من قبل.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي «أنا مش هعلق على الكلام، لكن هعلق على نتائج الكلام والنتائج العملية التي نعيشها، متسائلا: يا جماعة احنا بقالنا أسبوعين معندناش غير موضوع (......) وقال انتوا مش خايفين على جيشكم وعلى ضباطكم الصغيرين بأنهم يتهزوا في إن قيادتهم يتقال عليهم إنهم مش كويسين.. انتوا متعرفوش الجيش ولا إيه.. الجيش مؤسسة مغلقة حساسة جدا لأي سلوك مش مظبوط خاصة لو اتقال على القيادات».
وأضاف: «قولت لهم إللي بيني وبين الناس الثقة هما مصدقني لما حد بيلعب في النقطة دي ويقولهم الراجل اللي انتم مصدقينه ده مش مظبوط دي أخطر حاجه في الدنيا.. أنا لو سكت عنها بقى كل ست كبيره في السن بتدعيلي في البيت وهي مصدقاني أسيبها أزاي محتارة تقول ايه الحكاية دي.. انت كده ولا كده، انت فعلا الحاجات اللي اتقالت دي عملتها ولا معملتهاش».
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسي: «اللي انا بقوله ده من غير أسماء، فالطرح الذي يطرح الموضوعات التي يتم عملها زي ما قال الزملاء ممكن تبقى حقيقة، مثلا، صحيح ما يقال ان حالة وفاة كانت موجودة في أحداث القناة وبعدين يتقال اتأجلت 3 ـ 4 أيام لحد ما يتم افتتاح القناة الراجل ده يعمل في أهل بيته كده نصدقه تاني ازاي».
«الراجل ده عمل مدفن ده آه صحيح، طب على حساب مين؟ الكلام ده بقوله للأجهزة قالتلي متقولوش.. لكن انا علشان أريح كل مصري ومصرية موجودة في بيتهم لا والله، والله هذا كذب وافتراء».
وأوضح «ماكنش المفروض نتكلم في النقطة دي يمكن بس انا كل مرة استخير ربنا في كل أمر قبل ما أتكلم فيه وده أمر شغلني لأني انتو النهاردة بتهزو علاقة كبيرة تشكلت على مدى 7 سنين».
وقال: «أقول لكم حاجة تاني مادام انتوا عايزين تسمعوا كلام من ده أسمعكم انا لما روحت الرئاسة فقالولي تحب تتغدى ايه قولتلهم اشمعنى؟ قالوا اصل كل من في الرئاسة بيتغدوا على حساب البلد بالقانون».
وأقسم «والله.. والله.. والله، قولتهم لا أنا ولا في الرئاسة، كل واحد ياكل على حسابه، عايزين تسمعوا كلام من ده اه، عايزين تسمعوا أسمعكم، قلت كل الهدايا اللي تقدمت لي اد الارقام دي ألف مرة معمول لها متحف اسمه مقتنيات الرئيس».
وشدد على أن «كل حاجة اتعملت وكل حاجة اتقالت في الأمور خلال الأسبوعين الماضيين كلام الهدف منه تحطيم إرادتكم وفقدان الأمل والثقة ويبقى خطر كبير جدا على بلدنا».
وأضاف: «من حقكم تعرفوا، انا قلت لناس معينين كل ام كبيرة مصدقاني، وبتدعي وكل أب كبير مصدقني وبيدعي، لا... ابنكم ان شاء الله شريف وأمين ومخلص»، وده كلام والله زي ما قلت كدة مش هرد على حد، ده تأكيد لمعاني وقيم معروفة عني من زمان قوي».
وأشار الرئيس السيسي إلى أن «الجيش يعرف عني كدة لما تقولوه القائد الأعلى بتاعك كده ده كلام خطير، لما تهزوا الثقة في الراجل ده، ده شيء خطير».
وقال الرئيس السيسي: «طيب قصور رئاسية.. آه أمال إيه.. أنا عامل قصور رئاسية وهعمل.. هي ليا؟.. أنا بعمل دولة جديدة.. هو انتو فاكرين لم تتكلموا بالباطل هتخوفوني ولا إيه.. لا.. أنا أعمل وأعمل وأعمل.. بس مش بعمله ليا.. مش باسمي.. مفيش حاجة باسمي دا باسم مصر.. باسم مصر.. يا خسارة.. يا خسارة.. أنا مش زعلان لأن أنا متوقع ده.. والكلام ده منتهاش من أول ما توليت الأمر.. من أول ما توليت الأمر والكلام ده بيحصل.. لكن أنا اللي يهمني أن انتم يعني تبقوا مطمئنين ومتأكدين، وربنا ميغرناش إلا للطيب.. نتغير للأحسن ومتقلقوش.. ومتقلقوش.. مش بنسمح في مؤسسات الدولة كلها أن يكون فيه حد مش كويس ويستمر معانا، وبالمناسبة ممكن يكون فيه حد مش كويس.. وده أمر طبيعي.. لكن اللي مش طبيعي إننا نقبله أو نشجعه أو نسكت عليه.. ده اللي مش طبيعي».
وقال الرئيس السيسي: «أنا بعمل مدينة فنون وثقافة هي الأكبر في العالم في العاصمة وفي العلمين، بقى النهاردة تبقى القصور الموجودة في مصر بتاعت «محمد علي» وبس.. ويقولك الحق فلوس الشعب وقناة السويس والكلام الصغير اللي بيتقال.. لا يا جماعة لا.. مصر بلد كبيرة أوي.. كبيرة بيكو وتستحق انها تتعامل على إنها كبيرة».
وأضاف: «لما نيجي نفتتح إن شاء الله السنة اللي جاية 14 مدينة انتوا هتعرفوا أن مصر كبيرة بيكو وأن تضحياتكم في إصلاح اقتصادي أو حتى في إصلاح التعليم اللي إحنا شغالين فيه دلوقتي أو إصلاح قطاع الصحة أو حتى الإصلاح الإداري أمر مستحق».
وأضاف: «اتعملت مشروعات بأكثر من 4 تريليونات جنيه.. جايين تشككوا في ذمم الناس وإحنا معانا آلاف من المقاولين بتشتغل والشركات بتشتغل ليها مليارات الجنيهات وكل الناس تتدارى، الإعلام يتدارى، والصحافة تتدارى، وكله.. هنعمل إيه؟ إيه ده..؟.... وشكرا.
وقال أنا قلت الكلام ده وبكرره محدش يقدر يعتدي على مصر بشكل مباشر ليه؟ لأسباب كثيرة جدا منها ان لديها جيش هو الأقوى في المنطقة ديه.. احنا جيش قوي جيش وطني شريف صلب.