القاهرة - مجدي عبدالرحمن
أعلن المستشار لاشين إبراهيم رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات ونائب رئيس محكمة النقض، عن قبول طلبات الترشح لخوض انتخابات مجلس الشيوخ اعتبارا من السبت 11 يوليو الجاري، حتى السبت 18 يوليو من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء عدا اليوم الأخير حتى الثالثة مساء، بمقر المحاكم الابتدائية.
وأوضح في المؤتمر الصحافي الذي عقدته «الوطنية للانتخابات» امس بمقر الهيئة العامة للاستعلامات أن الانتخابات ستجرى لتصويت المصريين بالخارج يومي الأحد والاثنين 9 و10 أغسطس بالتنسيق مع الخارجية في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا، من 9 صباحا حتى 9 مساء، وفي الداخل يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين 11 و12 أغسطس المقبل، على أن يعلن نتائج الجولة الأولى في موعد أقصاه 19 أغسطس.
وأضاف أن جولة الإعادة ستجرى يومي 6 و7 سبتمبر القادم، للمصريين بالخارج، وفي الداخل يومي 8 و9 سبتمبر، على أن يكون موعد الإعلان النهائي للانتخابات ونشرها في موعد أقصاه الأربعاء 16 سبتمبر.
وأشار المستشار لاشين إبراهيم، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إلى أن الهيئة بصدد اتخاذ إجراءات مشددة لإجراء عملية انتخابات مجلس الشيوخ في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، مؤكدا أنه ستتم زيادة عدد اللجان الفرعية ضمانا لخفض عدد الناخبين بمقر اللجان، فضلا عن إجراءات التعقيم والتطهير الكامل لكافة مقرات الانتخابات واللجان الفرعية لعملية التصويت.
وأكد المستشار لاشين إبراهيم، أنه سيتم فرض ارتداء الكمامات الواقية لكافة أطراف العملية الانتخابية، وتخصيص موظف لتنظيم ومراقبة المسافات الآمنة بمقرات اللجان، وكذلك تخصيص موظف بكل لجنة فرعية للتعرف على شخصية الناخب بسبب ارتداء الكمامات.
ولفت رئيس «الوطنية للانتخابات»، إلى أن الهيئة عكفت على دراسة مختلف التجارب الأجنبية لإجراء عملية الانتخابات، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك للحصول على أفضل تجربة من أجل وضع الضوابط والمعايير اللازمة لإجراء الانتخابات وفق أفضل المعايير والاشتراطات.
وتابع أن عملية الدعاية الانتخابية ستكون عبر منصات التواصل الاجتماعي، وكذلك استخدام مكبرات الصوت وفق الحدود المقررة قانونا وبالتنسيق مع السلطات المحلية.
وناشد رئيس «الوطنية للانتخابات» المصريين، بعدم الانصياع إلى مروجي الشائعات وأعداء الوطن، مشددا على ضرورة المشاركة في المسار الديموقراطي عبر المشاركة في عملية التصويت والانتخاب لاختيار أعضاء مجلس الشيوخ.
وأوضح المستشار لاشين إبراهيم، أن تعديل الدستور واستحداث الباب السابع الخاص بمجلس الشيوخ، وصدور القانون المنظم للمجلس، جاء لاستكمال مسيرة حياة نيابية ممتدة منذ منتصف القرن الثامن عشر حتى الآن، والتي رغم عراقتها تستمر في التقدم لترسيخ قيم وتقاليد برلمانية.
وأكد أن انتخاب مجلس الشيوخ بمنزلة خطوة جديدة نحو ترسيخ مسيرة الديموقراطية، وإضفاء مزيد من التعمق على دراسة القوانين قبل إقرارها وترسيخ دعائم الديموقراطية والحريات العامة، والتي تفضي جميعها لتحقيق الرخاء للوطن وأحوال المواطنين.
وأضاف: تاريخنا في الممارسة البرلمانية يلزمنا أن نكون على قدر المسؤولية والإدلاء بالأصوات، خاصة أن المستقبل المأمول للوطن يتم من خلال حسن اختيار من يمثلنا وإضفاء على مؤسساتنا الديموقراطية أن تستمر صرحا شامخا.