القاهرة - خديجة حمودة ومجدي عبدالرحمن وناهد إمام
أكدت المؤشرات الأولية لانتخابات مجلس الشيوخ 2020 بعد أن انتهى التصويت مساء امس أن مرشحي حزب مستقبل وطن سيشكلون الأغلبية في عضوية المجلس الجديد وان مرشحيه في التحالف الوطني يستحوذون على اغلب الأصوات.
ومن المقرر أن يبدأ البرلمان في استقبال النواب الفائزين اعتبارا من الاحد أو الاثنين المقبل، حيث تعلن نتيجة الجولة الاولى النهائية الاحد المقبل 16 أغسطس لملء استمارات العضوية واستخراج كارنيه العضوية، حيث تم إعداد البهو الجديد للمجلس الكائن إلى جوار قاعته الرئيسية لاستقبال النواب وتسليمهم حقيبة تضم قوانين مجلس الشيوخ والدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب والتي سيتعامل بموجبها المجلس الجديد 3 اشهر لحين إصدار لائحته الخاصة الجديدة في أولى دوراته التي ستبدأ في أكتوبر المقبل.
وقد راعت الأمانة العامة لمجلس النواب في ترتيبات البهو لاستقبال الأعضاء الجدد التباعد الاجتماعي بين لجان الاستقبال وبين الأعضاء واشتراط ارتدائهم الكمامات الطبية وإجراء التعقيم للأعضاء الجدد على أبواب الدخول وتقديم زجاجات المعقمات الطبية مجانا وقياس درجة حرارة العضو قبل السماح له بالدخول أو تحويله الى المركز الطبي للبرلمان حال ارتفاع درجة حرارته.
وأكدت تقارير المتابعة لليوم الأخير امس للاقتراع زيادة الإقبال بنسب ملحوظة عن أول من امس على صناديق الاقتراع بعد أن قام المرشحون بجولات ليلية وسط الأحياء في دوائرهم الانتخابية لحث المواطنين على الذهاب الى لجان الاقتراع.
وكانت قد انتظمت الخدمات الأمنية في ثاني أيام انتخابات مجلس الشيوخ حول اللجان على مستوى الجمهورية، حيث تم تعزيز التواجد الأمني والدفع بعدد من الشرطة النسائية لتأمين لجان السيدات ومساعدة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، ومراعاة البعد الإنساني بناء على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية.
الى ذلك، قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، امس عقب الإدلاء بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ إن مصر مستمرة في إعطاء الأولوية للمفاوضات حول سد النهضة.
وأكد شكري، «سنواصل من خلال المفاوضات الحرص والحفاظ على مصالح مصر المائية، واتخاذ كل إجراء، وكل مؤسسات الدولة تعمل على حماية حقوق مصر المائية».
وأمس الاول، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، إن أديس أبابا ملتزمة بمعالجة مخاوف دول المصب حول سد النهضة، مؤكدا أن بلاده تريد التعاون مع السودان ومصر لجعل النيل مصدرا للتعاون بدلا من الصراع.
وقال إن إثيوبيا تشجع المفاوضات الديبلوماسية السلمية، مشددا على أنه لا نية لبلاده لإلحاق الأذى بدول المصب.