بيروت ـ عامر زين الدين
عاد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الى بيروت بعد زيارة الى فرنسا، وقد التقى في دارته في كليمنصو، وفدا من العشائر العربية، بحضور رئيس كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب تيمور جنبلاط، وعضوي الكتلة النائبين وائل ابوفاعور وبلال عبدالله، ووكيل داخلية الشويفات ـ خلدة في الحزب التقدمي مروان أبو فرج.
وتركز البحث في اللقاء حول سبل معالجة تداعيات حادثة خلدة، والجهود الرامية إلى طي هذه الصفحة الأليمة ورأب الصدع، وعقد مصالحة بين الأطراف المعنية.
وقالت مصادر في الحزب مواكبة لـ«الأنباء» إن «الاشتراكي» ومنذ اللحظة الأولى بذل جهودا كبيرة خصوصا من خلال التواصل الذي جرى مع الفعاليات السياسية والحزبية المتصلة بالحادثة، من اجل وقف الفتنة، والذهاب الى تبريد الأجواء لإتاحة المجال لهذه الجهود للتوصل الى مصالحة بين الأطراف. واضافت ان «الاشتراكي» سيكمل الجهود مع جميع الافرقاء للوصول الى الهدف الذي دعا اليه جنبلاط بهذا الخصوص».