بيروت ـ عامر زين الدين
أكد سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ د.سامي ابي المنى «الإصرار على نهج الحوار والاعتدال رغم الاختلاف».
وقال في تصريح «لا أحد يمكنه أن يلغي أحدا، فلنجد سبيلا للتلاقي في مساحة الإيمان الواحد والوطنية المشتركة، ولنرتق بمواقفنا السياسية إلى مرتبة الوحدة في التنوع، ودائما بالكلمة الطيبة والمبادرات البناءة، فلبنان يستحق أن ننقذه من الهلاك».
واستقبل الشيخ ابي المنى في دار الطائفة بيروت امس رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة الذي قال ان «الهاجس الأساس دائما الحفاظ على الفكرة السامية للعيش المشترك بين اللبنانيين وايمانهم باستمرار وحدتهم بين بعضهم بعضا وايمانهم وعملهم من اجل استعادة الدولة القادرة والعادلة بين جميع اللبنانيين، من اجل ان تكون هذه هي الدولة التي تسعى بما فيه مصلحة اللبنانيين وتمكينهم واقدارهم على التغلب على المصاعب التي يعانون منها».
وأضاف «اننا ندرك المصاعب الكبرى التي نعيشها ولكن يجب ان يعلم الجميع ان ليس من حلول دون الرجوع الى المبادئ الأساسية والقيم التي نشأ على أساسها لبنان، أكان في العيش المشترك والدولة العادلة والقوية والحريصة على جميع أبنائها واستقلالية القضاء واحترام الدستور والقانون وإدارة صحيحة غير تابعة تحترم أصول الشرعيتين العربية والدولية. هناك العديد من الأمور التي يخيل للبعض ان بالإمكان تخطيها وتهميشها، لكن ليس من طريق للحل في لبنان الا في العودة للأصول والقواعد التي تحكم الوجود اللبناني لاسيما فيما يتعلق باحترام وثيقة الوفاق الوطني والدستور اللبناني من اجل مصلحة جميع اللبنانيين».