بيروت - أحمد عزالدين
عقد نواب المعارضة نجاة صليبا وملحم خلف ومارك ضو وإلياس جرادي، مؤتمرا صحافيا في مجلس النواب شنوا فيه هجوما عنيفا على المنظومة الحاكمة التي استمرت في نهج عدم المساءلة، وتمييع الحقيقة في قضية المرفأ بعد سنتين على أكبر انفجار غير نووي، وذلك من خلال تضييع الحقيقة، وتكبيل القضاء.
وقالت النائب نجاة صليبا التي تحدثت باسم النواب إن الحكومة تواصل تجاهل مصير الأخطار التي تسببها المواد المسرطنة المنبعثة من احتراق طويل الأمد للحبوب في صوامع الميناء في بيروت.
وأضافت أن هذه المنظومة التي استطاعت استيلاد نفسها في الانتخابات لا تعطي أهمية لخطر التعرض للدخان من قبل سكان العاصمة، مشيرة الى أن الدراسات أثبتت الخطر الكبير للتفاعلات الكيميائية لجزئيات الدخان على الصحة.
ووجهت صليبا أسئلة للوزراء حول معالجة هذا الأخطار، متوعدة بالتوجه لمساءلتهم ما لم يقدموا إجابات عن هذه الأسئلة، وهي:
1 - ما خطة مجلس الوزراء لإخماد النيران القائمة؟
2 - ما الخطة لإزالة مصدر الحريق وتجنب أي كارثة في المستقبل القريب؟
3 - هل مجلس الوزراء مستعد وجاهز لتعويض كل من أدخل إلى المستشفيات وأقسام الطوارئ بسبب مشاكل في الجهاز التنفسي أو القلب والأوعية الدموية والتي قد تكون نتيجة الحريق المندلع منذ 7 يوليو والمستمر حتى تاريخ انعقاد هذا المؤتمر الصحافي؟
وشددت صليبا على «أننا نترقب خطة واضحة وأجوبة عن أسئلتنا خلال اليومين المقبلين، وإلا فإننا سنحول طلبنا الى استجواب الوزراء المعنيين».
وختمت بالقول: «كما سنتواصل مع كل من اللجان النيابية المختصة من بيئية وصحية وغيرهما.. لن نصمت قبل وضع حد لهذه الكارثة الخفية التي تفتك بالمدينة وسكانها».