بيروت - عامر زين الدين
استقبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وفدا من حزب الله، ضم المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين خليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، بحضور عضو كتلة «اللقاء الديموقراطي» النائب وائل أبو فاعور، والوزير السابق غازي العريضي.
بعد اللقاء، أشار جنبلاط إلى أن «النقاط الخلافية تركناها جانبا، وتحدثنا طويلا حول النقاط التي يمكن معالجتها بشكل مشترك فيما يتعلق بالاقتصاد وغير الاقتصاد والإنماء، وهذه فرصة، وهذا الحوار سيستكمل لأننا طرحنا عددا من الأسئلة، للوصول إلى الحد الأدنى للتوافق حول أمور تهم المواطن».
وردا على سؤال، قال جنبلاط «أي تبدل بالآراء؟ ثمة نقاط خلافية تركناها جانبا، وبحثنا بالنقاط المشتركة، وطرحنا الأسئلة».
وبدوره، قال خليل «بعد انقطاع طويل بيننا والإخوة في «التقدمي»، وإن كان التواصل دائما يحصل بطريق أو بآخر، كانت ثمة مبادرة من جنبلاط ورغبة مشتركة بيننا لهذا التلاقي الذي أملته الظروف التي تمر بها البلاد، الظروف المالية والاقتصادية والاجتماعية، وسيستمر اللقاء في الأيام المقبلة لمتابعة هذه المسائل لما يخدم لبنان ومصلحة المواطن».
ولفت إلى أن «ثمة نقاطا استراتيجية وسياسية نختلف حولها، لكن ثمة مساحة مشتركة يستطيع اللبنانيون النقاش والجدال فيها إلى أن يصلوا إلى نتيجة تكون في خدمة المواطن».
وعن ملف ترسيم الحدود وتصعيد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أشار خليل إلى أن «لجنبلاط وجهات نظر أبداها بكل صراحة سنأخذها بعين الاعتبار، ونترك للنقاش أن يوصل الأمور إلى نتائج مشتركة».
وبالنسبة لطرح ملف انتخابات رئاسة الجمهورية، قال خليل «عرجنا على أغلب الاستحقاقات السياسية لكن لم نخض بالتفاصيل، ونتمنى أن نصل إلى مرحلة نصل فيها إلى رئيس جمهورية يكون جزءا من خطة إنقاذ هذا البلد».
وختم خليل مؤكدا أن «التلاقي ضرورة، ولا وضع أسوأ في البلد لننتظر ونبقى بعيدين، يجب أن نتلاقى لنناقش معا هموم المواطن». ووصفت اوساط المجتمعين اللقاء لـ «الأنباء» بأنه ايجابي وودي وستتبعه لقاءات على اكثر من مستوى.