*امكانية لإلغاء الرحلة: السفينتان المعدتان للانطلاق من موانئ لبنانية الى ساحل غزة «مريم» و«ناجي العلي»، تواجهان تعثرا وعقبات ستؤدي على الأرجح الى الغاء الرحلة لتعذر الوصول الى غزة. فالسلطات اللبنانية (وزير النقل غازي العريضي) أعلنت ان لا مشكلة في إعطاء الإذن بالإبحار الى قبرص (التي يعود الى سلطاتها ان تقرر اعطاء الإذن بالتوجه الى غزة أو عدمه بسبب عدم وجود خط بحري مباشر بين لبنان واسرائيل). والسلطات القبرصية أبلغت اسرائيل أنها لن تسمح للسفن اللبنانية بالإبحار الى غزة وان المرسوم الرئاسي القبرصي القاضي بحظر إبحار السفن من الموانئ القبرصية الى غزة ما زال نافذ المفعول.
*مناشير صيدا: تنفي مصادر فلسطينية وجود أي علاقة للفلسطينيين بالمناشير المشبوهة التي ألقيت قبل أيام في منطقة شرق صيدا داعية سكانها المسيحيين الى مغادرة منازلهم. ردا على ما قيل عن ان «جهات فلسطينية أصولية تقف وراء هذه المناشير ردا على الموقف المسيحي الرافض لإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المدنية».
*..وتسلل الحالة العراقية: شبهت فاعلية روحية ما جرى بالنسبة الى مسيحيي شرق صيدا أخيرا بأنه يشبه في الاسلوب ما يتعرض له المسيحيون في العراق من تهديدات. وسألت عما سيقوم به المعنيون في مختلف الطوائف لمنع تسلل الحالة العراقية الى لبنان تدريجيا.
*الحريري ينتظر محطة مهمة: يقول محللون سياسيون في بيروت ان المحطة الأبرز التي تنتظر الرئيس سعد الحريري في النصف الثاني من هذا العام ستكون صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية، وحيث ان موقف الحريري من المحكمة وأي قرار سيصدر عنها سيترك أثره المباشر عليه وعلى تيار المستقبل الذي ينتظر معرفة الحقيقة في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، خصوصا انه سبق للرئيس سعد الحريري ان أعلن انه ملتزم بكل ما سيصدر عن المحكمة.
*انفجار داخلي: أكد ناشطون في الحزب التقدمي الاشتراكي ان كل خطوة يقوم فيها النائب وليد جنبلاط تهدف الى حماية البلد مما قد يحدث في الأشهر المقبلة واشار هؤلاء الى ان لدى جنبلاط معطيات حساسة تجعل من حركته السياسية اكثر من ضرورية لاحتواء أية امكانية لانفجار الوضع الداخلي خصوصا في مرحلة ما قبل صدور القرار الاتهامي للمحكمة الدولية.
*اليونيفيل والحدود السورية: في اجتماع مع البعثة الايطالية في الأمم المتحدة، سأل النائب نديم الجميل: لماذا لا تنشر «اليونيفيل» قواتها على الحدود السورية اللبنانية لوقف تدفق السلاح والصواريخ الى حزب الله؟ وكان الجواب: «وفقا للقرار 1701 فإن على الحكومة اللبنانية ان تطلب أي تحرك من قبل الأمم المتحدة على الأرض اللبنانية».
*تواصل سليمان ـ البطريرك: بدا واضحا أن الرئيس ميشال سليمان حريص على علاقته بالبطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير وان دوائر القصر أعلنت عن الاتصال الذي أجراه الرئيس سليمان بالبطريرك صفير لتهنئته بسلامة العودة من زيارته الى فرنسا، تلبية لدعوة رئاسية تخللتها مواقف حادة تجاه حزب الله والتيار الوطني الحر، مازالت مفاعيلها مستمرة حتى اليوم.
*تسوية: تردد ان محاولات التوصل الى تسوية بشأن رئاسة اتحاد بلديات صيدا الزهراني لم تصل الى نتيجة في ظل اتجاه واضح لانتخاب رئيس من خارج بلدية صيدا.