عقد النائب ميشال عون مؤتمرا صحافيا تناول فيه الملف الفلسطيني، لاسيما موضوع اعطاء الفلسطينيين حقوقهم الانسانية.
ودعا عون المسلمين والمسيحيين والفلسطينيين الى الوعي، وسأل عون: من قال اننا ضد حق العمل للفلسطينيين؟ وسأل مرة اخرى: هل نحن من رعا الحرب التي هجّرت الفلسطينيين؟
ورأى ان اسرائيل لن تجرؤ على الحرب الا اذا كان هناك من يتعاون معها من الداخل، أو اذا دبت الفوضى.
وردا على سؤال حول موضوع تملك الاجانب في لبنان، وقرار بلدية الحدث عدم بيع الارض لغير اللبنانيين، قال: كل بلدية حرة في اتخاذ ما تراه ملائما، أنا أرفض بيع الارض لغير اللبنانيين، انما هناك قانون يبحث في مجلس النواب هو ما نريده، نحن لسنا ضد الاستثمار انما هناك تجارة أراض في لبنان بات معها مجلس الوزراء مثل الدوائر العقارية، علما ان اعطاء حق التملك للاجانب يجب ان يكون استنسابيا، بمعنى اذا طلب أمير عربي له خدمات على لبنان، أو رجل دولة يريد الاقامة في لبنان فليسمح له. أما الآن فالمسألة تحولت الى تجارة أراض، أحدهم اشترى 1100 قطعة أرض في قناة باكيش، معروضة الآن للبيع.
ودعا عون الى التملك على الطريقة الانجليزية، تستأجر البناء لـ 25 أو 50 أو 75 سنة، انما لا تتملك أرضا لبنانية وأنت غير لبناني.