ردا على معادلة المحكمة او الحكومة، المحكمة او السلم الأهلي التي أطلقها فريق المعارضة داعيا تيار المستقبل وفريق رئيس الحكومة الى الاختيار بين هذا او ذاك، ردت مصادر في تيار المستقبل على هذا الفريق بوضع الكرة في ملعبه ودعته الى ان يختار بين المحكمة مع أزمة يفتعلها ولا يمكن تقدير مداها، أو المحكمة مع هدوء واستقرار، ملمحة الى تحميله مسؤولية اي أزمة حكومية يقدم على تفجيرها. وقالت أوساط مقربة من الحريري ان الالتزام بالمحكمة الدولية يشكل ثابتة نهائية بالنسبة الى رئيس الحكومة، مؤكدة انه ليس واردا إليه التنازل عنها او المساومة عليها حتى في المنام. ورأت انه لا توجد مشكلة مع جوهر كلام الرئيس سليمان، لأننا حريصون مثله على ان تحافظ المحكمة على مصداقيتها وان تبتعد عن التسييس، منوهة بموقف الرئيس بري «الذي يتصرف بموضوعية ومسؤولية.