دمشق تتوقع القرار الظني قريبا: لا تستبعد مصادر سورية أن يصار إلى إصدار القرار الظني قريبا، «نظرا إلى صعوبة صمود الحريري أمام الضغوط، ولذلك فإن دمشق ترى أن طريقة تعامل اللبنانيين مع القرار الظني هي شأن داخلي»، معربة عن اعتقادها بأن «هناك مرحلة ما قبل صدور القرار الظني ومسرحها المؤسسات الرسمية، وهناك مرحلة ما بعد القرار الظني، إذا صدر، ومسرحها يحدده موقف الحريري من القرار الظني».
تهويل: تعتقد مصادر في 14 آذار ان قوى 8 آذار لا تستطيع ان تأتي بحكومة أيا يكن رئيسها كما لا تستطيع ان تستغني عن الحريري في رئاسة الحكومة، لأن خروجه من الرئاسة لن يوفر لها السبل الكافية للضغط عليه في موضوع السعي الى إلغاء المحكمة القرار الاتهامي المرتقب صدوره عنها، وكل ما يقال وينشر في هذا الإطار لا يتعدى التهويل.
طهران عاتبت المر والحريري: تتحدث مصادر عن عتب لدى دوائر صناعة القرار في ايران على وزير الدفاع اليأس المر الذي «لم يستجب لأكثر من مبادرة لوضع اطار اتفاقية دفاعية لتسليح الجيش اللبناني»، وعلى الرئيس سعد الحريري الذي «تملص من دعوة نجاد له لمرافقته الى بنت جبيل لقطع دابر الفتنة».
العلاقة جيدة بين بري ـ عون: لاحظ متابعون للعلاقة بين الرئيس نبيه بري والعماد ميشال عون ان العلاقة جيدة في هذه الأيام، وان عون الذي لبى دعوة بري الى الغداء على شرف الرئيس نجاد وعقد معه خلوة قصيرة في عين التينة، يدافع عن «ليونة» الأستاذ مع رئيس الحكومة سعد الحريري، »النابعة من موقعه في الرئاسة الثانية»، ويبدو رئيس التيار الوطني الحر مغتبطا بالتناغم الحاصل في قضية قطع الحساب العام، إذ إن عمل لجنة المال والموازنة واكبه ديوان المحاسبة الذي يرأسه القاضي عوني رمضـان، المحسوب على بري، فبات الأمر كفكي كماشة، ويرى عون أن هذا الملف أحرج فريق الحريري إلى درجة أنه لو خير بين بقاء الحكومة أو حلها للتخلص من عبء مشروع الموازنة وإلزامية قطع الحساب، لاختار الخيار الثاني.