عامر زين الدين
اعتبر رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط ان موقف وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل غير دقيق ولا يتناسب مع المسار التاريخي المشترك السوري ـ السعودي في التعاطي مع المحطات المركزية للصراع في لبنان، لافتا الانتباه الى ان دمشق والرياض أدتا دورا كبيرا عام 1976 في انعقاد مؤتمري الرياض والقاهرة لمعالجة الوضع اللبناني المتفجر آنذاك، وعام 1983 ساعدت السعودية سورية في إسقاط اتفاق 17 أيار، وعام 1989 ساهمت دمشق والرياض في الوصول الى اتفاق الطائف بعد «حرب التحرير».
وتعليقا على كلام المدعي العام للمحكمة الدولية القاضي دانيال بلمار انه سيفتح تحقيقا في تسريب التسجيلات المتعلقة بالتحقيق، تساءل جنبلاط: كيف يمكن الوثوق في محكمة دولية تنهار مصداقيتها في كل لحظة، ويبيع محققوها المعلومات؟!