هناك منطقان يحيطان بالحكومة الميقاتية، ينظر الأول إليها، على أنها حكومة انتقالية مؤقتة سترعى انتقال لبنان من مرحلة الى مرحلة، ومن ثم تسلم الأمانة الحكومية إلى حكومة ثانية أكثر جذرية في رسم معالم المرحلة الجديدة للبنان مواءمة مع التطورات الدراماتيكية الجارية في المنطقة.
وأما المنطق الثاني (تؤيده أوساط المعارضة) فيراها زاخرة بعناصر القوة التي ترشحها للاستمرار حتى الانتخابات النيابية في العام 2013، والتي تؤهلها أيضا لقيادة السفينة لتصحيح كل التشوهات والانحرافات التي طبعت حقبة ما بعد العام ألفين وخمسة حتى الآن.