تحية إلى جنبلاط اليوم: سيتم في مهرجان اليوم توجيه التحية لجنبلاط في كلام الخطباء أو معرف الحفل كما يقول أحد المعدين لهذا المهرجان، مضيفا: «سنحيي المؤسس الغائب وليد جنبلاط على جميع جهوده»، وهي كلمات تريد تأكيد ما يحاول هذا الفريق قوله في الأوساط الدرزية من أن جنبلاط ذهب مكرها تحت التهديد وسيعود إلى خيار 14 آذار عندما تسمح ظروفه.
ويلفت أحد مسؤولي الاشتراكي إلى أن قوى 14 آذار تسعى إلى أن يكون هناك ظهور ما للاشتراكي في مهرجانها عبر الأعلام الاشتراكية أو تخصيص أماكن متقدمة لكل من ينزل من الجبل كما حصل في مهرجان 14 فبراير. إضافة إلى ذلك، يردد الاشتراكيون أنه سيجري التركيز إعلاميا على المشاركين من الجبل، «مثل التركيز على الحريري».
ومن وجهة نظر المقربين من الرئيس الحريري، يواجه زعيم المختارة مأزقا حقيقيا داخل طائفته، لأن جزءا كبيرا من جمهورها مازال متعاطفا مع حركة 14 آذار، وهو الذي كان من مؤسسيها عند انطلاقتها عام 2005.
ويروي المحيطون برئيس تيار المستقبل ان 400 شخص من المنتمين الى الحزب التقدمي الاشتراكي شاركوا في احتفال «البيال» مؤخرا، «ومن المرجح ان يشارك عدد أكبر في تجمع الغد تعبيرا عن استمرار القناعة بخياراتنا، وهذا ما يقلق جنبلاط ويدفعه للتوتر».
8 آذار والقطاع المصرفي: أعلن الرئيس فؤاد السنيورة ان «قوى 8 آذار تحاول زج سمعة مصرف لبنان المركزي وقطاعه المصرفي في أتون السجال السياسي، بعدما سعت الى تقويض الحياة الديموقراطية عبر استخدام السلاح»، مؤكدا ان الشعب اللبناني لن يتسامح مع أي طرف يتسبب في زعزعة الثقة بالنظام المصرفي لأنه تهديد للقمة عيش اللبنانيين والاقتصاد والاستقرار.
الفاتيكان ينتظر ميقاتي: «قداسة البابا ينتظرك في الفاتيكان بعد تشكيل الحكومة الجديدة».
بهذه العبارة ودع رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري الرئيس المكلف نجيب ميقاتي في نهاية لقائه به يوم السبت الماضي في بكركي على هامش مشاركته في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة يوبيل البطريرك صفير.
ممثل البابا نقل الى ميقاتي دعمه لقيام حكومة تحمي وحدة اللبنانيين وتحافظ على التعددية والتنوع.
حزب الله والحكومة والقـرار الاتهامي: استنتج أحد السياسيين من كلام النائب محمد رعد في مؤتمره الصحافي، المطالب بتجميد علاقة لبنان بالمحكمة الدولية حتى تشكيل الحكومة، بأن حزب الله يفضل الإبقاء على الوضع الحالي، اي دون حكومة حتى صدور القرار الاتهامي.
ولكن مصدرا في حزب الله يؤكد ان ربط التشكيلة الحكومية بتوقيت صدور القرار الظني هو أمر لم يعد يهم حزب الله، الذي يعتبر من الآن فصاعدا ان المحكمة سقطت عمليا لأنها محكمة مسيسة، وان على أي حكومة لبنانية ان تتعامل مع متوجبات المحكمة في حينه، كما تعامل عدد من الوزراء أخيرا مع طلبات المحكمة برفض الاستجابة لها.