قالت مصادر مطلعة إن الرئيس سعد الحريري، الذي غاب عن لبنان مدة شهر بعدما طالته الاتهامات بالتورط في الحوادث الجارية في سورية من جهة، وكي لا يتهمه أحد بأنه وراء تعطيل التأليف الحكومي من جهة أخرى، اتخذ قرارا حاسما بالعودة إلى بيروت بعدما اعتبر أن المهلة التي منحها لرئيس الجمهورية وللرئيس المكلف نجيب ميقاتي قد انتهت، وقرر ممارسة صلاحياته كرئيس حكومة تصريف أعمال إلى أقصى الحدود التي يمنحه إياها الدستور، فيداوم في السراي الحكومي ابتداء من الأسبوع المقبل لتسيير شؤون الناس اليومية ولمواكبة موضوع المحكمة الدولية.