٭ هجوم على ملكة جمال لبنان «العونية»: بعدما اعلنت انتـماءها لـ «التيار الوطني الحر» في الحلقة السابقة من برنامج «لألأة» على «أو.تي.في»، تعرضت ملكة جمال لبنان السابقة نادين ويلسون نجيم لحملة هجوم شرسة ضدها من موقع «القوات اللبنانية»، وكانت نجيم قد انتقدت سمير جعجع في الحلقة وذكرت بماضيه خلال الحرب الاهلية، وهو ـ على ما يبدو ـ ما استفز فريق عمل الموقع.
٭ أقصى تدابير الحيطة والحذر: أورد تقرير صحافي معلومات تشير الى مرحلة دقيقة تفرض اتخاذ أقصى تدابير الحيطة والحذر، متحدثة عن احتمال حصول عمليات انتحارية قد يقوم بها متطرفون ضد مناطق معينة واحتمال تفجير سيارات مفخخة وعبوات في مناطق لها لون مذهبي معين بقصد جر البلد الى فتنة مذهبية وخصوصا بين السنة والشيعة.
حزب الله اخذ حذره من هذه المعلومات الأمنية وبدأت عناصره منذ فترة بإجراء كشف امني على معظم المناطق في الضاحية واستخدام كلاب بوليسية في هذا المجال، وتعمل عناصره الامنية على رصد حركة السيارات في مناطق الضاحية وقد عمد الى تركيب كاميرات وأجهزة رصد ومراقبة على سطوح المباني بشكل سري، وكذلك في مدن النبطية وصور وبعلبك وبنت جبيل والهرمل.
وقد تكون المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم عين الحلوة المكان الابرز والمرشح ايضا للتفجير بين الفصائل الفلسطينية، لذا فإن الاجتماعات تتكثف بين التنظيمات واللجان الفلسطينية في المخيمات لمنع حدوث مشاكل واحداث وخصوصا بعد التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها بعض المخيمات الفلسطينية مؤخرا، ومع احتمال عودة النشاط الى تنظيم «فتح الاسلام».
لكن أوساطا ديبلوماسية عربية تستبعد أن يشهد لبنان أحداثا أمنية واسعة المجال، وتميل للاعتقاد بأن الساحة اللبنانية محكومة بتوازنات إبقاء الوضع الساخن تحت السيطرة. فالبلد تراجعت قيمته الاستراتيجية وذلك بعد ان تحول مفهوم الصراع مع سورية من الصراع عليها الى الصراع فيها.
٭ البطريرك الراعي ينتقد «الخطاب التدميري»: جال البطريرك الماروني بشارة الراعي في منطقة البترون الشمالية امس في اطار جولته على المناطق اللبنانية.
وابدى الراعي امتعاضه من «الخطاب التدميري» الذي يتبادله البعض لتصبح السياسة فن الاساءة والتجريح، وفن التخاطب يدل على عدم مناقبية وعدم اخلاقية.
الراعي زار مدينة البترون وبرجرفل وجرفرا وعبرين وكور وبق عايا وكفر عبيدا وكفر حي، حيث دير مار يوحنا مارون، وقد اجري له استقبال في البترون يتقدمه الوزير جبران باسيل.
٭ إده وحزب الله: رأى عميد حزب الكتلة الوطنية كارلوس اده ان القرار الاتهامي ليس مهما في لبنان فقط بل لكل الدول التي تعاني من الديكتاتورية والاغتيالات السياسية.
لكن اده استصعب تطبيق هذا القرار لأن الدولة اللبنانية لن تستطيع توقيف المتهمين الاربعة، لاسيما ان حزب الله قرر عدم تسليمهم.
واشار اده الى ان البند المتعلق بالمحكمة خطير ودعا الى المشاركة باجتماع 14 آذار اليوم لأن الغياب في هذه الظروف غير مسموح.