٭ سجال نفطي: في وقت يواصل الوزير جبران باسيل «نشاطه النفطي» في الداخل والخارج (زيارته الى قبرص للقاء كبار المسؤولين بعد لقائه مع السفير التركي في بيروت)، تصدى له النائب مروان حمادة (في جلسة لجنة الأشغال والطاقة النيابية) وقال له بوضوح وصراحة: «ملفك كامل ومعكم حق بالنسبة الى إصدار المرسومين، ولكن لن نسمح لهذه الحكومة ولأسباب سياسية بأن تصدر المرسومين وتطلق عملية التنقيب عن النفط».
٭ احتفال الكتائب: وجه حزب الكتائب دعوات الى حزب الله والعماد ميشال عون للمشاركة في احتفال حزبي يقيمه في الذكرى الـ 77 لتأسيسه.
٭ تعزيزات عسكرية: أشارت مصادر 8 آذار الى «تعزيزات» عسكرية سورية قرب الحدود اللبنانية في منطقة عكار، حيث تتداخل القرى العلوية والسنية، وخصوصا لجهة بلدة «حكر الضاهر» حيث يقع منزل النائب السابق علي عيد في محاذاة الحدود.
٭ أسلحة إيرانية إلى مطار بيروت: أشار تقرير لـ «الشرق الأوسط» الى رحلات مباشرة للخطوط الجوية الإيرانية الى مطار بيروت محملة بالأسلحة الحديثة لصالح حزب الله في موازاة خط مباشر ومنتظم الى مطار دمشق لإفراغ أطنان من الأسلحة والذخائر.
٭ نشاط سياسي: في أول نشاط سياسي بغلاف اجتماعي له صلة بانتخابات رئاسة الجمهورية جمع «المرشح الرئاسي» النائب روبير غانم الى مائدة الغداء أمس الأول عددا من القيادات السياسية والحزبية، ومن بينهم الرئيس أمين الجميل والرئيس المكلف تمام سلام ونائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري ورئيس كتلة نواب المستقبل فؤاد السنيورة ووزير المال محمد الصفدي والنائب هاغوب بقرادونيان وعضو تكتل الإصلاح والتغيير النائب نعمة الله أبي نصر ومستشار رئيس الجمهورية خليل الهراوي والنائب الأول لرئيس حزب الكتائب سجعان قزي وشخصيات نيابية وسياسية وحزبية مختلفة.
وكان اللقاء مناسبة للتشاور في التطورات، وخصوصا تلك التي تتصل بالأزمة السورية ونتائج زيارة وزير الخارجية الأميركية جون كيري الى السعودية.
٭ جان عيد على رأس لائحة «الرئيس التوافقي»: إذا حصلت انتخابات رئاسية فإنها ستحصل على قاعدة انتخاب «الرئيس التوافقي» وحيث إن أي فريق سياسي في لبنان ليس قادرا على إيصال مرشحه وتأمين أكثرية الثلثين، وفي هذه الحالة فإن الوزير السابق جان عبيد هو في وضع المتقدم والمؤهل لأن يكون «رئيس المرحلة» لأنه يقف في مركز التقاطعات الداخلية والإقليمية ولديه خبرة ودراية وحنكة سياسية في إدارة الأزمات والتوازنات والتناقضات، هذا ما يقوله سياسي مخضرم ولديه خبرة متراكمة في شؤون الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن وضع جان عبيد الآن يشبه وضع الياس سركيس بين انتخابات 1970 و1976، في انتخابات العام 1870 كان وصول سركيس الى سدة الرئاسة شبه محسوم ومضمونا لانتمائه الى تيار الشهابية ويشكل امتدادا لعهدين متتاليين (فؤاد شهاب وشارل حلو)، ولكن سليمان فرنجية المغمور آنذاك ورئيس كتلة الوسط التي لا يتجاوز أعضاؤها أصابع اليد الواحدة هو الذي فاز وبفارق صوت واحد.
وفي العام 1976، عندما ظن كثيرون أن فرصة انتخاب الياس سركيس ضاعت وانتهت، فاز سركيس بالرئاسة بفعل ظرف دولي إقليمي وتوازن داخلي ضغط في هذا الاتجاه.
الأمر يتكرر مع جان عبيد، في العام 2004 كان على وشك الوصول الى الرئاسة لولا تغيير في الموقف السوري في ربع الساعة الأخير لمصلحة التمديد للرئيس إميل لحود وما أعقب ذلك من تطورات ومتغيرات جذرية خلطت الأوراق والمعادلة وأوصلت الرئيس ميشال سليمان الى قصر بعبدا على أساس تسوية الدوحة.
والآن في العام 2013 تبدو وضعية جان عبيد وحظوظه وفرصه مثل وضعية الياس سركيس وحظوظه وفرصه في أن يكون الرئيس التوافقي المنتخب لأن مواصفاته وشخصيته تتناسب مع طبيعة المرحلة ومتطلباتها وتعقيداتها، ولكن يبقى أن المهم الآن هو «إجراء انتخابات الرئاسة في موعدها» لأن هذا الأمر غير مؤكد حصوله إذا استمرت الأوضاع في منحاها الراهن الذي يدل على عدم توافر مظلة إقليمية واقية وراعية طالما الخلاف السعودي الإيراني محتدما، والى صعوبة حصول اتفاق سياسي داخلي لأن التسوية تكون شاملة ومن ضمن سلة واحدة (تشمل الحكومة والحوار ورئاسة الجمهورية وقانون الانتخابات) أو لا تكون.