بيروت ـ أحمد منصور
أكدت رئيسة حزب «الديموقراطيون الأحرار» تريسي شمعون ان «ترشحها لرئاسة الجمهورية في وجه رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع هو رمزي، متبنية اتهامه باغتياله لوالدها داني شمعون وأخويها والرئيس رشيد كرامي، معتبرة ان ترشحه لرئاسة الجمهورية هو مشروع حرب ثانية للبنان».
وقالت شمعون في تصريح لـ «الأنباء»: ان الهدف من ترشيحي انطلاقا من انني مواطنة لبنانية ويهمني مستقبل لبنان، ولا أؤمن بأن أسلم امن البلد الى اي كان، لذلك أخذت هذا الموقف، فموقفي كان رمزيا ضد ترشيح جعجع، ونحن أعلنا كحزب مرشحنا الرسمي رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب العماد ميشال عون.
وأسفت شمعون لموقف تيار المستقبل بدعم ترشيح جعجع، مشيرة الى ان هذا الموضوع دقيق وحساس جدا لدى الطائفة السنية ويصيب مشاعرها.
وأملت ان تتبلور الاتصالات والمباحثات والمشاورات وأن يتم التوصل الى مرشح توافقي جديد على مستوى الوطن كله بديلا عن جعجع، وقدرت شمعون عاليا موقف ودور النائب وليد جنبلاط الوطني، ورأت في ترشيحه للنائب هنري حلو موقفا ديموقراطيا انطلاقا من الخيارات المتاحة لكل شخص في موضوع رئاسة الجمهورية، مؤكدا استمرارها في حملتها الانتخابية في حال لم يعلن العماد عون عن ترشيحه.
في هذا الوقت، أعلن رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» النائب دوري شمعون عم تريسي وشقيق والدها داني ان التصويت للشهداء من قبل بعض النواب في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية هو امر مستغرب، «كأنهم يحبون داني أكثر منه».
وأكد شمعون في حديث لتلفزيون «الجديد» انه صوت لسمير جعجع، وتابع: الذين انتخبوا الشهداء «حمير».