بيروت ـ ناجي يونس
يرى نائب وسطي قريب من 14 آذار أن هذه القوى تستطيع أن ترفع عدد أصواتها الى حوالي 55 نائبا لصالح مرشحها حتى إشعار آخر، د.سمير جعجع. أما العماد ميشال عون فلن يعلن ترشحه طالما أنه لا يجد أن الإجماع سيحصل عليه، مما سيدفع به الى تطيير النصاب في الجلسات الانتخابية كذلك حتى إشعار آخر.
وبرأي المصدر أن حزب الله لا يريد إتمام الاستحقاق الرئاسي وهو يجد في موقف عون أفضل سبيل لتعطيل انتخاب رئيس جديد، متوقعا أن يفرض الرئيس بري والنائب جنبلاط وبعض المستقلين واقع يأتي لصالحهم في نهاية المطاف، وقد تجسد الأمر في حصول النائب هنري حلو على 16 صوتا.
ويقول المصدر أن النائب جنبلاط ينوي التأكيد مجددا بأنه «بيضة القبان» في كل شيء، وقد أتى اليوم دور الرئاسة الأولى.
وقد يرضخ حزب الله لتسوية من الخارج، وقد تسير الأمور بعكس رياح جنبلاط فيفرض خيار من هنا أو من هناك، وفي هذا الأمر إشارة واضحة الى أن زعيم المختارة لن يعاند مجرى الأحداث، خصوصا إذا كان حزب الله هو الذي سيبادر الى رسم الأفق النهائي من هذا القبيل.