بيروت ـ أحمد منصور
رأى عضو كتلة المستقبل النائب معين المرعبي «ان هناك من يريد افتعال مشكلة في طرابلس شبيهة بمخيم نهر البارد من حيث نتائجها السياسية»، معتبرا «ان الخطة الأمنية التي طبقت ونجحت في طرابلس لم تنتج توافقا على قائد الجيش العماد جان قهوجي كرئيس للجمهورية»، متهما عملاء للمخابرات بالوقوف وراء جولات الاشتباكات المسلحة الـ 20 الأخيرة في طرابلس.
وتحدث المرعبي في تصريح لـ «الأنباء»: «عن انتقائية في التوقيفات وتعذيب يمارس في السجون بحق أبناء الشمال وطرابلس وخصوصا في سجن الريحانية»، مشيرا الى ان «هذه الممارسات كشفها العديد من الموقوفين في السجن»، لافتا الى «انه وخلال التعذيب «يتمختر» الموقوف الوزير السابق ميشال سماحة برفقة بعض الأزلام حوله داخل السجن، وكأنه أمير سجن الريحانية»، مؤكدا «ان جميع الموقوفين في سجن الريحانية يطالبون بنقلهم منه نظرا لما يمارس بحقهم من تعذيب»، معتبرا «ان الظلم والقهر وتهميش طرابلس سيؤدي الى صدام وكره للمؤسسة العسكرية التي نعتبرها ملاذنا الأخير لحفظ البلاد ووحدتها وسيادته».
وفي موضوع الفراغ الرئاسي اعتبر المرعبي «ان إيران تقبض بيد من حديد على خناق لبنان من خلال منع انعقاد مجلس النواب، وان تفاصيل ميشال عون تافهة»، مشيرا الى «ان الموضوع هو ماذا تريد إيران من لبنان؟»، وقال: «ان الوضع اللبناني أصبح مرتبطا ارتباطا كاملا بالوضع في العراق، وهذان الوضعان مرتبطان بالمفاوضات الإيرانية ـ الغربية بالنسبة للملف النووي الإيراني»، واعتبر «ان الصراع داخل الحكومة حول الصلاحيات بالنسبة للفراغ الرئاسي هو ملهاة للحكومة وللشعب اللبناني»، ورأى «ان إيران تريد القول للمجتمع الدولي انها قادرة على فرط العراق وسورية ولبنان، بالإضافة الى الأمور التي تقوم بها في اليمن والسعودية والبحرين والكويت»، وقال: «كلما زاد الضغط على إيران في العراق سيكون هناك ضغط اكثر في لبنان على الأوضاع الأمنية والاجتماعية الداخلية».