بيروت - محمد حرفوش
نفت مصادر متابعة ان تكون مبادرة النائب وليد جنبلاط الرئاسية تتضمن المجيء بالعماد ميشال عون رئيسا لسنتين، مشيرة الى ان جولة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي على القيادات اللبنانية تهدف الى احداث ثغرة في جدار الازمة الرئاسية التى ترخي بظلالها السلبية على عمل وانتاجية المؤسسات الاخرى.
ولفتت المصادر الى ان تشويه مضمون مبادرة جنبلاط الانقاذية يهدف الى الالتفاف على حراك رئيس الحزب التسووي وإعطاء انطباع بأنه عاد الى الاصطفاف مجددا الى جانب 8 آذار وخياراتها بوصول عون الى قصر بعبدا.
واكدت ان جنبلاط الذي لا يريد ان يكرر تجربة تكليف الرئيس نجيب ميقاتي لن يقدم على اي خطوة تستفز دول الاعتدال، خصوصا وان الصفحة الخلافية معها لم تقفل بعد.
وتحدثت المصادر عن تحضيرات لزيارة سيقوم بها جنبلاط الى معراب للقاء رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع. واكدت ان الزعيم الدرزي يحرص على فتح القنوات السياسية الداخلية مع مختلف القوى والاطراف بهدف بلورة توافق رئاسي وتحضير المؤسسات بدءا بالجيش.