أثار الرجل الغامض الذي ظهر فجأة على شاشة التلفزيون أثناء المقابلة مع الرئيس سعد الحريري الكثير من التكهنات والفضول حول هويته ووظيفته وماذا كان مكتوبا في الورقة البيضاء التي كان يحملها.
وبدا الارتباك واضحا على الحريري الذي تشتت تركيزه وهو ينظر الى الرجل الواقف على يسار المذيعة بولا يعقوبيان.
وبدا وكأنه يحاول ان يقرأ ما كان مكتوبا على الورقة التي يحملها قبل ان يومئ له بيده لينصرف، فغادر الرجل.
ما حدث، شرحته يعقوبيان، فقبل دقيقتين تقريبا من نهاية المقابلة التي دامت ساعة و30 دقيقة، عادت بعد آخر فاصل فيها، وأشارت إلى المكان الذي كان يقف فيه الرجل، وقالت انه «من فريق العمل».
وفي شرحها، اعتبرت المذيعة أن ظهور الرجل في اللقطة، كان خطأ تقنيا، لكنه يثبت على الأقل أن المقابلة كانت مباشرة وغير مسجلة سلفا، وإلا لكانوا ألغوا الخطأ التقني فيها.
مع أنها لم تكن في حاجة إلى هذا التبرير، لأنها سبق وأعطت دليلا آخر أثناء المقابلة.. دليل دامغ يؤكد أنها مباشرة، هو ذكرها لوقوع زلزال في العراق.
وأعطت المزيد من التوضيح حول هوية الشخص في اتصال مع الاعلامي عمرو اديب على قناة «أون تي في»، أخبرته فيه بأنه موظف يعمل لدى الحريري «من فريقه، وكان يحاول أن يقول له شيئا».