- سجال ساخن بين جبران باسيل وفريد الخازن
- جبور للوزير أبي خليل: أنت المراهق والجاهل والتاجر!
بيروت - عمر حبنجر
يومان وتنتهي مهلة سحب الترشيحات النيابية في 22 مارس، وأسبوع وينتهي تسجيل اللوائح الانتخابية في 26 منه، وفي وزارة الداخلية، بدأت اللوائح تهطل كالمطر، فمن طرابلس أعلن الرئيس نجيب ميقاتي «لائحة العزم»، وفي زحلة أعلنت «القوات اللبنانية» والكتائب والمستقلون لائحة «زحلة قضيتنا» وفي بعلبك أعلنت لائحة «الأمل والوفاء» لحركة أمل وحزب الله، وفي المتن الشمالي أعلنت «القوات» لائحة «المتن قلب لبنان».
أما في دائرة بيروت الثانية، فقد ارتفع عدد اللوائح إلى سبعة، ومرشح صعوده إلى تسعة، واللوائح المعلنة حتى الآن هي: لائحة المستقبل، لائحة تحالف حزب الله وأمل والأحباش، لائحة فؤاد مخزومي، ولائحة صلاح سلام، ولائحة إبراهيم منيمنة، ولائحة القاضي خالد حمود ولائحة حركة الشعب.
وأوضح أن تعدد اللوائح على هذا النحو، يصب في مصلحة لائحة المستقبل، لأنه يشتت اصوات منافسيها، إلا الرئيسيات منها وعددها ثلاث.
من جهته، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري في احتفال أقيم في ملعب بيروت البلدي بتخريج عناصر اطفاء لبلدية بيروت، ان دوره حراسة العروبة والاعتدال في لبنان.
وأضاف: أنا أعمل «إطفائي» في هذا البلد، وأهم دور نقوم به هو إطفاء الحرائق السياسية ونمنع اي حريق في المنطقة ان يتقدم إلى لبنان.
ولم يتطرق الحريري الى تحالفات تياره، في حين قال رئيس جهاز الإعلام في «القوات» شارل جبور ان تحالف القوات مع المستقبل انتهى الى فشل، في جميع الدوائر، الا في دائرة وا حدة هي دائرة بعلبك - الهرمل، حيث التفاوض مستمر وقد فاجأنا «المستقبل» برغبته في ادخال التيار الوطني الحر معنا، وهذا مستحيل لأن التيار الحر لا يمكنه أن يكون في معركة سيادية قاسية الى هذا الحد.
النائب أكرم شهيب، عضو لائحة الحزب التقدمي الاشتراكي في عالية والشوف هاجم التيار الحر من جهته، ودون ان يسميه بقوله: كثر حلم محاصرة المختارة، وإذا من ارادوا محاصرة المختارة بقانون الانتخابات محاصرون الآن.
بدوره، رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل خص يوم الاحد لدائرة كسروان، وشملت جولته بكركي، حيث التقى البطريرك الماروني بشارة الراعي، وتناول في كلماته نواب المنطقة السابقين، ومن بينهم فريد هيكل الخازن، عندما قال من دون ان يسميه: اسألوهم ماذا فعلوا لكسروان، وعما يحملون من مشاريع للمستقبل، هم يريدون ردنا الى الخلف ونحن نريد ان نتقدم.
وسارع الخازن الى الرد بالقول: ما فعلنا لكسروان قبلكم، اننا لم نعطل مجلس النواب او الحكومة من اجل موقع في السلطة، ولم نهتم بصفقات مشبوهة، وأضاف: عندما نسألك عن البترون اسألنا عن كسروان.
باسيل واصل حملته قائلا: لقد آن الأوان لأن نعذبهم مثلما عذبونا منذ العام 1990، ونريدهم ان يخسروا الانتخابات.
وعن الكهرباء قال باسيل: لو لم تلق خطة الكهرباء اعتراضا لكانت نفذت قبل العام 2015 وكنا انتهينا من أزمة الدواخين انهم لا يعرفون تواريخنا.
نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني في حفل إعلان لائحة التحالف بين القوات والكتائب في زحلة، سارع الى الرد قائلا: ليس كلما تخاصم البعض او تحالفوا او تصادموا يستطيعون تجاوز القانون وتمرير الصفقات التي يريدون.
حاصباني رد ايضا على الرئيس سعد الحريري، دون ان يسميه، بقوله: ان القوات اللبنانية ليست بحاجة الى «منجّم مغربي» لمعرفة الى اين ذاهب البلد، ولهذا السبب لا نريد الالتجاء الى اساليب الحماية من «الخرزة الزرقاء» من العين.
وزير الطاقة سيزار ابي خليل رد على حاصباني بالقول: روحوا تعلموا القانون واعملوا شي إنجاز بوزاراتكم وبلا متاجرة بمصالح المواطنين.
فرد عليه رئيس مصلحة الإعلام والتواصل في «القوات» شارل جبور بقوله: اذا كنت تقصد القوات، نقول لك انت المراهق، وانت الجاهل وانت التاجر.
من جهتها، المرشحة عن المقعد الارثوذكسي في المتن الشمالي المذيعة جيسيكا عازار، قالت: اننا نسعى الى لبنان ليس فيه جواسيس الأمن عند النظام السوري والمفبركين، نوابا ووزراء.
وقالت في احتفال إعلان لائحة تحالف القوات والمستقلين في المتن الشمالي (المتن قلب لبنان) ان برنامجها يتمثل بإعادة البريق الى الحلم اللبناني، «لبنان الجيش الواحد للشعب الواحد، لبنان بلا رصاص طائش ولا سلاح طائش، لبنان بلا هيمنة سورية او ايرانية».
هذا وتتعالى الشكاوى من تحول بعض المقرات الرسمية والبلديات الى مراكز لدعم اللوائح الانتخابية المحسوبة على السلطة، وان بعض كبار الموظفين تحولوا الى رؤساء ماكينات انتخابية في الجنوب. حيث يشكو المرشح رياض الأسعد لهيئة الإشراف على الانتخابات، من وجود أسماء ألفي متوفٍ في لوائح قيد دائرة الزهراني و850 متوفى في لوائح دائرة صور!