المختارة - عامر عز الدين
حدد رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط وجهة معركة ما بعد الانتخابات المقبلة وهي مواجهة الفساد المستشري في الدولة من خلال تحالفات وطنية تواجه أيضا النظام الطائفي، وفي مقدمة هذه التحالفات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري.
وشدد جنبلاط في حوار مع المغتربين على «حماية السلم الأهلي في لبنان، مذكرا بأنه عندما اسقطنا والرئيس نبيه بري «اتفاق 17 أيار» لم نكن نوابا. كما أن عهد بشارة الخوري عام 1957 أسقطه 7 نواب فقط.
واعتبر جنبلاط التحالف مع القوات اللبنانية لما تبقى من تيار سيادي في لبنان، مستغربا تحالف المستقبل مع التيار الوطني الحر، ورفضنا للتحالف مع الوطني الحر خسرنا النائب انطوان سعد.
ورأى جنبلاط أن الانتخابات اساس، داعيا المناصرين للتصويت وهم مرفوعو الرأس وبكل هدوء. وتوقف عند الوضع الاقتصادي و«العداد» وان عدم الإصلاح واستمرار الفساد سيزيد الدين إضافة الى 80 مليارا.
معتبرا أن خدمات الدولة والمؤسسات مستخدمة حاليا لفئة معينة من أجل الانتخابات. وإذ أقر بالخلاف مع المستقبل والتيار الوطني، شدد على اهمية التلاقي السياسي والمدني بعد الاستحقاق لمحاربة الفساد. وقال ليس في لبنان رئيس قوي الا فؤاد شهاب.