- المرشح بلال عبدالله يشيد بخطاب الحريري
بيروت ـ عمر حبنجر
تقدمت زيارة قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال فوتيل الى بيروت ولقاؤه رئيسي الجمهورية والحكومة وقائد الجيش اللبناني مكررا دعم بلاده للجيش اللبناني والقوى المسلحة، الاهتمامات السياسية وحتى الانتخابية في بيروت، بحكم تزامنا مع معلومات تتحدث عن تحشدات عسكرية إسرائيلية، على الحدود مع لبنان وفي الجولان السوري، مقرونة بتقارير صحافية غربية تتحدث عن «صيف دام..» في لبنان والمنطقة.
وفي هذا السياق، تحدثت صحيفة «التايمز» البريطانية عن صيف دام في المنطقة، انطلاقا من سورية. ويقول المعلق روجر بويز. ان هجوم الحلفاء على اسلحة نظام بشار الأسد الكيميائية، لا يمثل شيئا بالنسبة للنزاع القادم، فهي كانت مجرد صفعة على يد بشار التي فيها ساعته «الروليكس»..
ورأى ان الملاكمة الجارية بين ايران واسرائيل في الظل خرجت للعلن، والمعيار في 12 مايو، حيث يتوقع ان يفرض ترامب عقوباته الجديدة على ايران.
وعلى صعيد الحملات الانتخابية، التأجيج مستمر، ومع كل تناقص في الأيام الفاصلة عن السادس من مايو، يتزايد الاحتقان الانتخابي على مختلف الجبهات والدوائر.
رئيس الجمهورية الاسبق امين الجميل، رأى ان ما يجري في لبنان استسلام لحزب الله وحلفائه الذين تلقوا هدية ذهبية من الفريق السيادي في 14 آذار، من خلال انفراط عقده وأشار الجميل
إلى انه لا يعوّل على تغييرات كبرى بعد الانتخابات النيابية المقبلة، وإن كان لا يستبعد حصول مفاجآت فيها، إذ يعتبر انها ستثبت ما اذا كان هناك رأي عام يحاسب.
وزير الداخلية نهاد وعلى صعيد العلاقة التحالفية بين تيار المستقبل والحزب التقدمي الاشتراكي، رحب المرشح الاشتراكي على لائحة «مصالحة الجبل» د.بلال عبدالله بخطاب رئيس الحكومة سعد الحريري في مهرجان برجا، مؤكدا على التحالف مع المستقبل والقوات اللبنانية.
ويقول النائب وائل أبوفاعور ان «الاشتراكي» لا يريد نشوب نزاع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، لكنه لا يستطيع ان يكون في موقع الحليف مع المستقبل في وقت يشن فيه التيار الوطني الحر حملة تضييق ومحاصرة على الاشتراكي، استهدافا لوليد جنبلاط.
وأضاف: هناك من يعتقد واهما، ان باستطاعته إعادة صياغة الحياة السياسية وفق مزاجه وأهوائه، من دون النظر الى التجارب التاريخية التي باءت بالفشل.
وبما بدا انه رد على ابوفاعور، قال التيار الحر عبر قناته (البرتقالية) ان هناك نغمة جديدة بدأت تتردد كشعار انتخابي، وهي: «حماية المصالحة في الجبل»، واصفة اياها بـ «النغمة المملة والقديمة التي يجترّها البعض قبيل كل استحقاق».
في غضون ذلك، تحول توقيف قوى الأمن لناشط كتائبي، «ضُبط» وهو يوزع منشورات تسخر من إنجازات مرشح التيار الوطني الحر النائب ابراهيم كنعان، الى مأزق للسلطة وللتيار الحر الذي سبق ان عانى من تسلط السلطة على الحريات في عهد الوصاية السورية الى درجة اعتقال كل من يطلق بوق سيارته على «إيقاع الجنرال»، فإذا به يوظف السلطة الحالية في مطاردة فتى في العشرين ضبط وهو يوزع منشورا ورقيا.