*سيسون تعد بزيارات دورية لعون: توقف المراقبون عند أبعاد الزيارة الأولى من نوعها لسفيرة الولايات المتحدة ميشيل سيسون، إلى الرابية، منذ حوالي السنة، حيث التقت العماد ميشال عون على مدى ساعة.
وذكرت معلومات أن عون بادر إلى سؤال سيسون عن سبب ابتعادها طيلة الفترة الماضية، فبادرت إلى تقديم أسباب غير مقنعة، أبرزها أنها اختارت الابتعاد خلال فترة الأزمة السياسية وانتظرت إلى حين انتهاء الانتخابات وتشكيل الحكومة واستتباب الأوضاع، وقالت إنها منذ الآن فصاعدا، وبعد إطلاق ورشة العمل الحكومية، ستزور الرابية دوريا.
وتمحور البحث بين الجانبين حول عناوين إصلاحية إدارية واقتصادية واجتماعية وإنمائية، يتعلق معظمها بعمل الوزارات التي يتولاها وزراء «التيار» والمعارضة، خاصة أن بلادها تعمل على وضع برامج مساعداتها للسنة الجديدة.
*الحريري يرد على زيارات سليمان فرنجية: توقعت مصادر قيام الرئيس الحريري قريبا بزيارة الى الوزير سليمان فرنجية في بيته في الرابية أو في الشمال ردا لعدة زيارات قام بها فرنجية حتى الآن الى بيت الوسط والسرايا الكبير. وتناول الرجلان مختلف الملفات السياسية بما فيها ملف التعيينات الادارية.
*سكاف يخطب ود الحريري: يسعى النائب السابق ايلي سكاف من خلال بعض الاصدقاء والوسطاء وبعيدا عن الاعلام والضجيج لتأمين لقاء خاص بينه وبين الرئيس سعد الحريري من أجل طي صفحة الماضي والانطلاق نحو علاقات جيدة مستقبلية.
*جنبلاط يروج لتكويعاته في الشارع الدرزي: بدأ النائب وليد جنبلاط الاعداد للنزول سياسيا الى الشارع بهدف توضيح وشرح مواقفه الأخيرة، وحيث يبدو ان الشارع الدرزي الذي لم يتقبل بعد استدارة زعيمه في 2 اغسطس 2009 من العداء لسورية إلى استعادة التحالف معها. وقسم من الشارع الدرزي لايزال ينفر من هذا التحول.
وجنبلاط نفسه يدرك ان الأمر يتطلب مزيدا من الجهد من خلال جولات على المناطق الدرزية وعلى إقليم الخروب، وحيث هناك نفوذ جنبلاطي أو اشتراكي. التحولات حصلت سريعة، وبعض الشارع الدرزي لم يفهمها. لم يستوعب تماما ما قيل في 2 اغسطس، ولا كل ما حصل بعد ذلك.
جنبلاط يعترف ان كل الشارع الدرزي لم يتغير، ولكنه مصمم على متابعة خياره الجديد الذي قطع فيه شوطا متقدما.
*ارسلان منزعج من الانفتاح على وهاب: أبدى النائب طلال ارسلان انزعاجه من انفتاح النائب وليد جنبلاط على الوزير السابق وئام وهاب، ويقول أمام زواره انه لم يكن يرغب في حصول لقاء الجاهلية الذي غاب عنه. وأبلغ ارسلان موقفه الاعتراضي هذا الى جهات محلية وخارجية معنية، وحاولت هذه الجهات خاطر ارسلان ووعدته بخطوات مهمة لاحقا.
*عودة جمعية المشاريع لبيروت: لوحظ في الآونة الأخيرة، وبعد التطورات السياسية التي توجت بزيارة الرئيس سعد الحريري الى دمشق، عودة جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية الى التحرك في بيروت وعلى الساحة السنية عموما.