تحولت التظاهرات الاحتجاجية في لبنان إلى ساحات احتفال رفعت فيها شعارات تعبر عن واقع الحال بصورة لم تخل من الطرافة الممزوجة بالألم من تردي الأوضاع.
وحفلت التجمعات في مختلف أنحاء لبنان، والتي تضاعف عدد المشاركين فيها والذين ينتمون الى جميع الفئات الشعبية، بشعارات عبرت عن نظرة المواطنين للواقع الاقتصادي الصعب وتطلعهم للمستقبل الذي يريدونه.
وتنوعت الشعارات من «الشعب يريد اسقاط النظام» و«كلن يعني كلن» بمعنى (كل السياسيين) و«لبنان ينتفض» إلى «يا وطن نحن بحمايتك»، في اشارة الى الجندي في الجيش اللبناني وصولا الى تعليق أسماء السياسيين على الأسلاك الشائكة التي تفصل المتظاهرين عن مقر الحكومة كتب تحت كل منها «حرامي».
وحفلت حركات الاحتجاج باستقطاب وسائل الإعلام العربية والأجنبية التي لفتها حجم المشاركة الكبير في مختلف المناطق شمالا وجنوبا وشرقا وجبلا الى جانب العاصمة بيروت.
وتحولت ساحات الاحتجاج الى احتفالات تضمنت لوحات غنائية وموسيقية شارك فيها العائلات والأفراد بمختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية كما حصل في مدينة طرابلس التي تميزت باستقدام منظم حفلات موسيقية.