بيروت ـ منصور شعبان
وجهت عائلة الإمام موسى الصدر كتابا الى رئيس الجمهورية ميشال سليمان، دعته فيه الى مقاطعة القمة المقررة في ليبيا، احتراما للقرارات القضائية التي أدانت النظام الليبي بتغييب الإمام ورفيقيه.
وجاء في الكتاب، ان هذا أقل ما يمكن انتظاره من دولة ذات سيادة.
وبات واضحا في بيروت ان لبنان سيشارك بالقمة العربية المقررة يومي 27 و28 الجاري في مدينة «سرت»، على مستوى وزاري، كحد أقصى، تماثلا بمشاركة ليبيا في القمة الدورية التي عقدت في بيروت عام 2002، على مستوى وزير الخارجية وكان يومها الاديب والشاعر الليبي شقلم.
وفي معلومات لـ «الأنباء» ان الرئيس ميشال سليمان، الذي هو صاحب القرار بهذا الشأن قرر ان يشرك مجلس الوزراء في اتخاذ الموقف من المشاركة ومستواها، وسيتم ذلك بعد عودته من موسكو، وربما ليس قبل منتصف شهر مارس المقبل.
وفي المعلومات ايضا، انه في ضوء استحالة تكليف وزير الخارجية اللبنانية علي الشامي المحسوب على الرئيس بري وحركة أمل بهذه المهمة، ونظرا لحساسية الموقف على المستوى الاسلامي المذهبي، فقد يستقر الرأي على تكليف وزير الاعلام طارق متري بترؤس وفد لبنان الى القمة الدورية، بصفته وزير الخارجية بالوكالة، وفقا لجدولة تكاليف الوزراء، بعضهم وكالة عن البعض الآخر.