في برقية لهم، أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي عن تضامنهم مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة آثار حادثة الانفجار.
وجاء في نص البرقية: «لقد آلمنا وأحزننا حادثة الانفجار المدمر الذي حدث في العاصمة اللبنانية (بيروت)، ونحن إخوانكم في جمعية إحياء التراث الإسلامي إذ نعلن تضامننا الكامل مع الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة هذه المحنة، فإننا نعرب عن استعدادنا لتقديم كل ما يمكن من العون والمساعدة لمواجهة آثار هذه الحادثة.
ونسأل الله عز وجل أن يرحم الموتى، وأن يكتب الشفاء العاجل للمصابين، وأن يحفظ دولة لبنان الشقيقة وشعبها العزيز من كل مكروه وسوء».
وفي تصريح له قال رئيس الجمعية الشيخ طارق العيسى: بداية لا بد من توجيه جزيل الشكر والامتنان إلى نائب الأمير وولي العهد سمو الشيخ نواف الأحمد على مبادرته بإرسال المساعدات العاجلة لأشقائنا في الجمهورية اللبنانية، ما يعكس روح الأخوة والتعاون بين الكويت ولبنان حكومة وشعبا.
أما فيما يخص جمعية إحياء التراث الإسلامي، فإننا بصدد الترتيب لحملة جمع تبرعات لتقديم العون والمساعدة لأشقائنا في لبنان، مع التركيز على 3 محاور، الأول: توفير المساعدات الطبية العاجلة، والثاني: توفير المواد الغذائية، حيث سيتم توزيع سلال غذائية على المتضررين والمحتاجين هناك. والمحور الثالث هو الإيواء، حيث سنسعى لتخفيف الأضرار التي تعرضت لها بعض المساكن المتضررة.
ويجري حاليا التنسيق مع الجهات الخيرية المعتمدة في لبنان لإطلاق هذه الحملة بأسرع وقت ممكن، حيث سيكون تقديم هذه المساعدات من خلال الشراء المباشر من داخل لبنان، حيث أفادت التقارير وبناء على اتصالات من هناك عن توفر جميع المستلزمات والمواد في السوق اللبناني.
وأضاف العيسى أن هذه الحملة ستنطلق بتنسيق كامل مع الجهات الرسمية الكويتية، وعلى رأسها وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية، وسيكون التنفيذ العملي في لبنان بإشراف سفارة الكويت في بيروت.