تعرب جمعية مقومات حقوق الإنسان في الكويت عن تضامنها مع الشعب اللبناني في الفاجعة التي ألمت به عقب ما تعرض له ميناء ومرفأ بيروت من تفجيرات عنيفة جعل لبنان يبكي مصابه والكويت تهب لنجدتها إنسانيا وخيريا، والجمعية إذ تتقدم لذوي الضحايا بالمواساة والتعزية الحارة، فإنها تدعو الله أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان وللجرحى والمصابين بالشفاء العاجل، وتؤكد تعاطفها مع لبنان حكومة وشعبا جراء هذا التفجير الذي خلف العديد من الضحايا الذين تجاوز عددهم 137 قتيلا وأكثر من 5 آلاف جريح ومصاب وعشرات الألوف من السكان الذين تضررت منازلهم وبيوتهم جراء شدة التفجير إضافة للخسائر المادية الجسيمة التي لحقت بمدينة بيروت وبنيتها التحتية.
كما تتقدم الجمعية بالشكر لحكومة الكويت ومؤسساتها الإغاثية والخيرية التي هبت لمساعدة أشقائها اللبنانيين وسخرت إمكاناتها لنجدتهم في هذه الظروف الحالكة، حيث كانت أول دولة تعلن عن انطلاق جسر إغاثي جوي يتضمن نقل 5 سيارات إسعاف و5 آلاف من أكياس الدم ومستلزمات وأدوية طبية وعدد من الأطباء والمتطوعين، فضلا عن فتح باب التبرعات لتقديم المساعدات للمتضررين نتيجة هذا الانفجار غير المسبوق في المنطقة الذي زلزل وهز مدينة بيروت وروع ساكنيها، داعين المولى عز وجل أن يحفظ أمن واستقرار لبنان ويجنب أهله كل كرب ومكروه.