أعلن الاتحاد الأوروبي أمس رفضه المشاركة في مؤتمر اللاجئين الذي يعتزم النظام عقده في دمشق اليوم برعاية روسية.
وقال ممثل السياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان إن «عددا من وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي تلقوا دعوة للمشاركة في مؤتمر حول عودة اللاجئين في دمشق يومي 11 و12 نوفمبر الجاري»، مؤكدا انهم «لن يحضروا هذا المؤتمر».
وأوضح «أن الأولوية في الوقت الحاضر هي اتخاذ إجراءات حقيقية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة آمنة وطوعية وكريمة ومستدامة للاجئين والمشردين داخليا إلى مناطقهم الأصلية بما يتماشى مع القانون الدولي ومعايير عودة اللاجئين إلى سوريا كما أقرتها الأمم المتحدة في فبراير 2018».
وأضاف أن تلك الإجراءات يجب أن تضمن «حرية الوصول الكامل للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دون عوائق إلى جميع أنحاء سورية».
وجدد بوريل التأكيد على أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 يحدد إطار العمل للحل السياسي الشامل للصراع ومعالجة الأسباب الكامنة وراء أزمة اللاجئين والنزوح الداخلي.