طالب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد القوات الأميركية الانسحاب من سورية، ملوحا بـ«المقاومة الشعبية التي ستدحر الاحتلال»، دون ذكر الجيش السوري.
وقال المقداد في تصريح نقلته وكالة «سانا»، إن «الدول التي دعمت الإرهاب وارتكبت الجرائم في سورية يجب أن تدفع ثمن ذلك، وعلى الغرب أن يصحح نهجه القاتل في العالم».
وأضاف المقداد «إذا أرادت واشنطن أن تنسحب بشرف وكرامة فعليها أن تنسحب الآن، وألا تتأخر في اتخاذ القرار، فالمقاومة الشعبية موجودة في الشمال الشرقي وهي التي سوف تتكفل بإبعاد هذه الأوهام والأحلام الشيطانية الأميركية سواء للإدارة الراحلة من البيت الأبيض أو للإدارة المقبلة».
ودعا واشنطن إلى ألا تتأخر في اتخاذ القرار، كشرط لفتح حوار مع واشنطن.