وكالات: نددت تركيا لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوفد من مسؤولي «الإدارة الذاتية» الكردية المسيطرة على شمال شرق سورية.
ونشرت الخارجية التركية عبر موقعها الرسمي، بيانيا على لسان المتحدث باسم الخارجية، تانجو بيلجيتش، أدان خلاله لقاء ماكرون بوفد يضم ممثلين عن مجلس سوريا الديموقراطية «مسد» الواجهة السياسية لقوات سوريا الديموقراطية «قسد» ومجلس دير الزور التابع للادارة الذاتية التي تعتبرها انقرة الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني، الذي تضعه تركيا على لوائح الإرهاب لديها.
وأكد بيلجيتش أنه على الرغم من الدعوات التركية، فإن علاقة باريس بهذه «المنظمة الإرهابية والدموية» وفروعها، تضر بأمن تركيا القومي، وبالجهود المبذولة لحماية وحدة سورية وسلامتها الإقليمية، وضمان الاستقرار في المنقطة.
ولفت المتحدث باسم الخارجية التركية إلى قمع تظاهرات سلمية لشبان رفضوا الانضمام إلى «قسد»، في إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدن وبلدات محافظتي الرقة ودير الزور حلب، في يونيو الماضي، رفضا للتجنيد الإجباري التي سعت «الإدارة الذاتية» لفرضه.
وحينها سقط قتلى وجرحى خلال الاحتجاجات الرافضة للتجنيد، برصاص «قسد» وقوى الأمن الداخلي «أسايش».
وأعلن مسؤولون أكراد ان النقاش مع ماكرون دار حول الاعتراف الدولي بسيطرة «الادارة الذاتية» على مناطق شمالي شرق سورية.