كشف رئيس مجلس الشورى الإيراني، محمد باقر قاليباف، الذي يجري زيارة إلى دمشق تستمر لأربعة أيام، عما أسماه «اتفاق شامل للتعاون بين إيران وسورية» تجري صياغته حاليا، وذلك تزامنا مع زيارة مماثلة يقوم بها وفد روسي كبير منذ أيام، تخلله توقيع عدة اتفاقيات اقتصادية وعسكرية بمختلف المجالات كالاتصالات والتقانة والصحة.
وذكر قاليباف، خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره السوري حموده صباغ، نقلته وكالة «إرنا» الإيرانية الرسمية، أن اتفاقا شاملا للتعاون بين إيران وسورية تتم صياغته حاليا، متطلعا إلى المصادقة عليه لدى برلماني البلدين وتنفيذه، بما يتيح للتجار ورجال الأعمال الإيرانيين والسوريين فرص الارتقاء بمستوى التعاون الاقتصادي والتجاري وإعادة إعمار سورية.
وكان قاليباف وصل سورية أمس الأول، وقال التلفزيون الإيراني الرسمي، إن قاليباف يزور سورية على رأس وفد برلماني، ويلتقى كبار المسؤولين السوريين خلال زيارته إلى دمشق التي تستمر أربعة أيام، ولفتت الوكالة إلى أن قاليباف «سيبحث مع المسؤولين السوريين آخر التطورات على الساحة الدولية والعلاقات الثنائية وسبل توسيع العلاقات بين البلدين خاصة الاقتصادية والتجارية».
بدورها، نقلت وكالة النباء السورية «سانا» عن صباغ قوله إن «النصر سيكون حليف البلدين الصديقين سورية وإيران بفضل إيمان شعبيهما بحقوقهما، لافتا إلى متانة العلاقات الثنائية بينهما في ظل استمرار التنسيق والتعاون المشترك بين الجانبين»، مؤكدا على متانة العلاقات السورية ـ الإيرانية.